أخبار

الأفغان في كندا: فوجئنا بعدم استعداد الحكومة لاستقبالنا.. ولا نستطيع إرسال أطفالنا إلى المدارس

ألقى تقرير لـ ctv الضوء على مشكلة عدد كبير من اللاجئين الأفغان العالقين في الفنادق الكندية، حيث أن بعضهم متواجد في تلك الفنادق لأشهر متتالية دون أن يستطيعوا إرسال أبنائهم إلى المدرسة.

أحد المترجمين العسكريين السابقين -والذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على أقاربه الذين لا زالوا في أفغانستان- تحدّث لـ CTV National News   عمّا يبدو عليه العيش فيما أسماه البعض “فندق الأشباح”.

” لقد كُنتُ خائب الأمل تماماً”، ” لا أستطيع رؤية أطفالي غير سعداء”، هذا ما قاله بعض اللاجئين المقيمين منهم.

ففي الوقت الذي يقول فيه أحدهم أنه ممتن لكندا جداً لإحضاره هو وزوجته وأولاده الخمسة إليها في أوائل سبتمبر، مازال يشكو من عدم السماح لأطفاله بعد بالذهاب إلى المدرسة.

وقال أيضاً: ” ثلاثة أشهر كما تعلم، لم يأتِ أحد من الحكومة أو مسؤولي الهجرة ليسألنا عن أحوالنا والوضع الذي نحن فيه”.

السيد صلاح الدين عاش في في ووترلوو منذ أشهر مع عائلته المؤلفة من سبعة أفراد حيث نزلوا في فندق كومفورت المحلي.

عانت عائلته لإيجاد شقة أو بيت للإيجار، وهي لا تستطيع الوصول إلى مرافق غسيل الملابس، كما لا يستطيع أطفالها الذهاب للمدرسة.

قال صلاح الدين: ” فوجئنا بأنهم غير مستعدين لاستقبال كل عدد القادمين البالغ 4.000 أفغانياً، وهم يخططون لجلب المزيد من الناس”، وقال أيضاً أن ابنه لم يكن يملك حذاءً للشتاء عند تساقط الثلوج لأول مرة.

في أثناء ذلك، اعتمد بعض اللاجئين على جيرانهم للحصول على الملابس والأثاث.

بعض العائلات أوضحت أنها أنفقت ما لديها من نقود ثمناً لسيارات الأجرة في محاولة إيجاد بيت للإيجار، ولملاقاة أصحاب العقارات الذين لا يهتمون بتأجيرهم لمعرفتهم بالمساعدة الحكومية التي يحصلون عليها.

اقرأ أيضًا: أمريكا تطلب من جميع ركاب الطائرات الوافدين إجراء اختبار كورونا في اليوم السابق لوصولهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!