أخبار

بعد استقلال باربادوس.. هل تتخلص كندا من الملكية البريطانية؟

اخبار كندا – أعلنت باربادوس الانفصال عن التاج البريطاني رسميا وأصبحت أحدث جمهورية هذا الأسبوع.

ويأتي هذا الانفصال بعد ما يقرب من 400 عام من وصول السفن الإنجليزية الأولى إلى الجزيرة الكاريبية.

وتظهر استطلاعات الرأي الجديدة أن هناك جدلا متجددا الآن في كندا حول ما إذا كان يجب أن تحذو حذو بربادوس أم لا، حيث قال غالبية الكنديين المشاركين في استطلاع جديد إن النظام الملكي أصبح أقل أهمية للبلاد.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة Angus Reid ونُشر يوم الثلاثاء، قال أكثر من 50 في المائة إن كندا يجب ألا تظل ملكية دستورية إلى أجل غير مسمى، بينما يقول ربعهم أنها ينبغي أن تظل.

وفي استطلاع أجرته شركة Ipsos في مارس 2021، قال اثنان من كل ثلاثة كنديين، أو 66 في المائة من المشاركين، إن الملكة والعائلة المالكة لا ينبغي أن يكون لهما أي دور رسمي في المجتمع الكندي، لأنهم “مجرد مشاهير ولا شيء أكثر”، وفقا لجلوبال نيوز.

وقد ارتفع ذلك بنسبة 2 في المائة مقارنة بالعام الماضي وستة في المائة منذ عام 2016، وفقا لـ Ipsos.

وعلى الرغم من نتائج استطلاعات الرأي، فإن القضاء على الملكية في كندا سيكون عملية معقدة، كما يقول الخبراء.

ولإجراء أي تغيير على دور الملكة أو ممثليها في كندا، يجب أن يكون هناك موافقة بالإجماع من مجلس العموم ومجلس الشيوخ وكل من الهيئات التشريعية الإقليمية لتغيير الدستور، وهي عملية قد تستغرق سنوات حتى تكتمل.

من جانبها، قالت المؤرخة كارولين هاريس، ومؤلفة كتاب Raising Royalty: 1,000 Years of Royal Parenting: “بموجب دستورنا، سيتعين على جميع المقاطعات العشر الموافقة على هذه التغييرات في منصب الملكة، ومن الصعب جدا أن تكون جميع المقاطعات العشر موافقة على ذلك”.

وأضافت أنه نظرا لأن مجتمعات السكان الأصليين في كندا لديها معاهداتها الخاصة مع التاج البريطاني، فإنه يجب استشارتهم.

وأكدت هاريس لجلوبال نيوز: “في كندا، ستكون عملية معقدة للغاية مقارنة بباربادوس”.

كما أشارت ميلاني نيوتن، أستاذة التاريخ في جامعة تورنتو إلى أن إلغاء النظام الملكي لن يغير كثيرا لكندا، حيث لا تتمتع الملكة بأي سلطة سياسية في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!