لجنة التطعيم في كندا توصي بشدة بتقديم جرعات معززة للذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما
اخبار كندا – توصي اللجنة الاستشارية الوطنية للتطعيم في كندا “NACI” الآن بشدة البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما بالحصول على جرعات معززة من لقاح كورونا، في حين أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما “قد” يحصلون على جرعات معززة بناء على المخاطر الفردية والمكان الذي يعيشون فيه.
وتكرر NACI توصياتها السابقة لتقديم المعززات أولا لنزلاء دور رعاية المسنين، والذين تلقوا جرعتين من لقاح AstraZeneca أو جرعة واحدة من لقاح Janssen، وبعض الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، بالإضافة إلى البالغين في مجتمعات السكان الأصليين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين لديهم اتصال وثيق مع المرضى.
ومثل وزارة الصحة الكندية، قالت اللجنة NACI إن لقاحات mRNA مثل فايزر ومودرنا يمكن تقديمها كمعززات لأي شخص يبلغ من العمر 18 عاما أو أكبر، بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية.
واستنادا إلى أدلة تشير إلى انخفاض معدلات التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور بعد تلقي لقاح فايزر، تقترح NACI أنه اللقاح المفضل لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
كما ذكرت اللجنة أنه عند اتخاذ قرار بشأن تلقي جرعة معززة، يجب على الكنديين التفكير فيما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض شديد من كوفيد-19 أم لا، أو معرضين لخطر متزايد لتضاؤل الحماية المكتسبة بعد تلقى اللقاح، أو يوجد خطر أن ينقلوا العدوى للآخرين.
من جانبها، قالت كبيرة الأطباء، الدكتورة تيريزا تام: توافق السلطات الصحية في كندا، على أن تطعيم أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح بعد، يجب أن يظل أولوية قصوى في البلاد”.
وتأتي إرشادات اللجنة الوطنية للتطعيم بعد أن طلبت الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء من NACI أن تحدث إرشاداتها “بسرعة” بشأن الجرعات المعززة في ضوء المخاوف بشأن متغير أوميكرون Omicron الجديد.
وقالت NACI إن العوامل التي أخذوها في الاعتبار عند تحديث هذه الإرشادات، تتضمن زيادة حالات كورونا في البلاد، وظهور متغير أوميكرون Omicron الجديد المثير للقلق، والمزيد من الأدلة على الفوائد المحتملة للجرعات المعززة وسلامتها,
وتقر NACI بأن وباء كوفيد-19 والبيانات المتعلقة بالجرعات المعززة تتطور بسرعة، مؤكدة أنها تواصل مراقبة الأدلة.
وأضافت اللجنة: “تشير البيانات إلى أنه من المتوقع أن تقلل الجرعات المعززة من العدوى والأمراض الشديدة لدى السكان، على الأقل على المدى القصير”.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المقاطعات والأقاليم الكندية مسؤولة عن تحديد ما إذا كانت ستتبع توصيات NACI أم لا.
اقرأ أيضا:
