نائبة رئيس الوزراء: سنستغرق “سنوات” لمعالجة ارتفاع أسعار المنازل في كندا
اخبار كندا – حذرت نائبة رئيس الوزراء وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، يوم الثلاثاء من أن الأمر سيستغرق “سنوات” من العمل لمواجهة التحديات التي تجعل سوق الإسكان الكندي لا يمكن تحمله.
وأشار التحديث المالي المقدم من قبل الحكومة الفيدرالية إلى أنه بالإضافة إلى ضغوط التضخم المتزايدة، أدى الطلب القوي على المساكن في جميع أنحاء كندا إلى جانب العرض المحدود إلى ارتفاع أسعار المنازل بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد.
وقالت فريلاند إنه بينما من المتوقع أن تعود هذه الأسعار إلى وضعها الطبيعي عندما ينحسر الوباء، فإن العديد من التحديات الحادة التي ترفع أسعار المساكن ستستغرق وقتا لمعالجتها.
ووفقا للتحديث، “سيستغرق الأمر سنوات من النمو القوي في العرض لمواجهة التحديات الحادة المتعلقة بالقدرة على تحمل التكاليف التي يواجهها الكنديون في بعض مناطق البلاد”.
حيث شهدت كندا ارتفاعا قياسيا في أسعار المنازل خلال وباء كورونا، وارتفع متوسط أسعار المنازل بنسبة 18 في المائة في أكتوبر مقارنة بالشهر نفسه في عام 2020، وفقا لبيانات جمعية العقارات الكندية “CREA”
كما قالت الحكومة إنها تعمل مع المقاطعات والأقاليم والبلديات لتوفير المزيد من المعروض من المساكن.
وذكر التحديث المالي: “استثمرت الحكومة أكثر من 70 مليار دولار من خلال استراتيجية الإسكان الوطنية التي ستدعم بناء ما يصل إلى 125 ألف منزل ميسور التكلفة وزيادة المعروض من المساكن في كندا”.
وأضاف: “تعتبر معالجة قضايا القدرة على تحمل تكاليف الإسكان من أولويات الحكومة”.
وتنوي الحكومة تطبيق ضريبة وطنية بنسبة 1 في المائة على قيمة العقارات السكنية المملوكة لغير المقيمين وغير الكنديين والتي تعتبر شاغرة أو غير مستغلة بشكل كافٍ.
وذكرت أنه من المفترض أن تكون الضريبة على العقارات غير المستغلة سارية المفعول في عام 2022، ومن المتوقع أن تجني حوالي 200 مليون دولار من الإيرادات الضريبية خلال السنة المالية 2022-23.
اقرأ أيضا:
