لوغو يحذر: كيبيك ستتضرر بشدة
مونتريال – دعا رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، يوم السبت السكان إلى احترام هدنة عيد الميلاد، وطالبهم بالتوقف عن مهاجمة بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أو شخصيا والامتثال للتوجيهات الصحية، حيث أدى أوميكرون إلى فرض قيود جديدة هذا الأسبوع.
وكتب لوغو في منشور على فيسبوك: “إذا كانت لدي أمنية واحدة هذا الصباح، فهي أن يكون لدينا جميعا هدنة في عيد الميلاد”.
وقال لوغو إن “الهدنة ستسمح للسكان بالتركيز على أهم الأشياء في هذا الوقت وهي: تقليل التجمعات الشخصية، والحصول على جرعة معززة من اللقاح، وتخفيف العبء على العاملين في مجال الرعاية الصحية، والاعتناء ببعضهم البعض.. إذا تمكنا من فعل ذلك ستكون هدية عيد الميلاد لطيفة لنا”.
كما أكد أن السكان إذا فعلوا ذلك لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيمكنهم تجاوز الأزمة.
وأضاف أنه أدرك أنه خيب آمال الكثيرين بالإعلان عن قيود جديدة مساء الخميس على التجمعات والمطاعم والحفلات، لكنه قال إنه لا خيار أمامه غير ذلك في ضوء آخر التنبؤات الصادرة عن معاهد الصحة العلمية في المقاطعة. وأشار إلى أن الاختبارات التي أجريت يوم الثلاثاء أظهرت أن أوميكرون يمثل 20 في المائة من الحالات الإيجابية بالفيروس في المقاطعة،
وذكر: “عندما أدركنا بالفعل خطورة الموقف.. قررت على الفور التدخل بإجراءات قوية.. ما فعلته يوم الخميس هو تحذيرك من أن كيبيك ستتضرر بشدة”.
وتابع: “ما أدركناه جميعا هذا الأسبوع.. هو أن متغير أوميكرون ينتشر بسرعة فائقة”.
وتشير التوقعات الصادرة هذا الأسبوع إلى أن عدد حالات كورونا في المستشفيات قد يتضاعف بحلول الثامن من يناير.
اقرأ أيضا:
لماذا لا تخضع القيود الصحية الجديدة – و حتى القديمة – لتصويت البرلمان، أو على الأقل مناقشتها من قبل النواب الذين أختارهم الشعب … على الأقل حتى تكون هذه النقاشات و/أو التصويت على هذه القيود سبيلا لإقناع المعارضين لها!