المقاطعات الكندية تحذر من أن حالات كورونا المعلن عنها أقل من الواقع
اخبار كندا – أبلغت كيبيك وأونتاريو ومانيتوبا وبريتش كولومبيا عن ارتفاع قياسي في عدد إصابات كورونا عشية عيد الميلاد، وأمر إقليم نونافوت بإغلاق كامل لمنع انتشار الفيروس.
وحذر مسؤولو الصحة في جميع أنحاء البلاد من الارتفاع الكبير في الإصابات، وحثوا السكان مرة أخرى على إعادة التفكير في التجمعات الكبيرة خلال العطلات.
وأبلغت كيبيك عن أكثر من 10000 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الجمعة، وهو رقم قياسي مقارنة بـ 9397 حالة مسجلة في اليوم السابق.
كما سجلت أونتاريو 9571 حالة جديدة، مقارنة بـ 5790 يوم الخميس.
من جهته، كتب رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو في رسالة بمناسبة عيد الميلاد نُشرت على فيسبوك: “متغير أوميكرون معدي أكثر من أي شيء شوهد منذ بداية الوباء”. وحذر من أن المزيد من الأسابيع الصعبة تنتظر المقاطعة.
وقالت ألكسندرا هيلكين، المتحدثة باسم وزيرة الصحة في أونتاريو كريستين إليوت: “نظرا للطبيعة القابلة للانتقال بدرجة كبيرة لمتغير أوميكرون، كان من المتوقع أن تزداد أعداد الحالات في أشهر الشتاء”.
وأصافت: “نتوقع أن تستمر الحالات في الزيادة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، حيث تشهد المناطق الأخرى زيادات مماثلة في معدل الإصابات”.
وأعلنت مانيتوبا أيضا، عن 742 إصابة جديدة، وهو أعلى مستوى حتى الآن منذ بدء الوباء.
وقال مسؤول الصحة في مانيتوبا، الدكتور برنت روسين، إن عدد الإصابات من المحتمل أن يكون أقل من الواقع، لأن نظام الاختبار في المقاطعة يعمل بكامل طاقته وهناك 10000 اختبار متراكمة.
وأضاف روسين: “خطط العطلات بحاجة إلى التغيير.. إذا كنت تخطط للخروج، فنحن بحاجة إلى أن يعيد الناس النظر في ذلك”.
وأبلغت بريتش كولومبيا عن 2441 إصابة جديدة، بعد تسجيل رقم قياسي يوم الخميس بلغ 2046 إصابة.
وقالت مسؤولة الصحة، الدكتورة بوني هنري، إن جهود تتبع المخالطين لا يمكنها مواكبة السرعة التي ينتشر بها متغير أوميكرون.
وطلبت من السكان عدم الخضوع للفحص ما لم تظهر عليهم أعراض وشجعت أولئك الذين يشعرون بأنهم مصابون بكوفيد-19 على عزل أنفسهم.
وقالت: “أوميكرون مختلف.. نحن في جائحة مختلفة الآن”.
