أخبار

امرأة كندية من مانيتوبا عاصرت وباءين عالميين.. تحتفل بعيد ميلادها الـ 111

اخبار كندا – احتفلت جيميما وستكوت مواليد 10 يناير 1911، المعروفة باسم Mime، بعيد ميلادها مع أقاربها عبر مكالمة فيديو من مكان سكنها في دار الرعاية للمسنين.

تنحدر  Mime من منطقة زراعية صغيرة في مانيتوبا تدعى Lauder، مع 11 شقيقاً لها، حيث نشأت في مزرعة وهي تقوم بالأعمال المنزلية قبل أن تصبح معلمة وتتزوج، واستقرت في دوغلاس، في شرق براندون.

يُعتقد أنّ نمط الحياة الذي تعيشه بما فيها الوجبات الغذائية الكاملة وعدم التدخين ساهم في حفاظها على صحتها، كما أنّها ترمّلت في وقت مبكرمنذ أوائل الخمسينيات من عمرها.

وعندما يتعلق الأمر بالأوبئة، فإن جيميما نجت من جائحتين اثنتين قتلا الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.

قالت راونورا حفيدة Mime إنّ دار الرعاية التي تقطن فيها جدتها هي واحدة من المقاطعات التي لم تتأثّر بشدة بفيروس كورونا، ويعود الفضل إلى إجراءات المنشأة وعناية الموظفين في الحفاظ على سلامة السكان.

سابقاً، عندما كانت جائحة إنفلونزا عام 1918 منتشرة في جميع أنحاء البلاد، كانت والدة Mime هي التي تحاول الحفاظ على سلامة أطفالها.

إذ تُشير التقديرات إلى أنّ ثلث سكان العالم أصيبوا في ذلك الوقت بفيروس H1N1، وتوفّي ما لا يقل عن 50 مليوناً، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

أمرت والدة جيميما أطفالها بتغطية وجوههم بالمناديل أثناء مرورهم بالمنازل التي يشتبه في أنها تؤوي المصابين.

لقد كان الوباء يمثل تحدياً للعديد من العائلات لكنها نجت من ذلك بالفعل.

واليوم ها هي Mime تتجاوز جائحة كورونا، أحد أكبر الأوبئة التي اجتاحت العالم، وتحتفل مع عائلتها ومحبيها ببلوغها 111 عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!