مأساة الحدود قد تتسبب في تأزم وضع الهجرة بين كندا والولايات المتحدة

اخبار كندا – حادثة مأساوية تمثلت في تجمد أربعة أشخاص بينهم رضيع حتى الموت على الحدود الكندية الأمريكية وهم يحاولون العبور، تتسبب في إحداث جدل فيما يتعلق بالهجرة في الولايات المتحدة.

حيث عُثر على المجموعة، التي تضم رضيعاً ومراهقاً مع والديهما، متجمّدين في يوم الأربعاء بالقرب من إيمرسون على بعد أمتار قليلة من الجانب الكندي.

وبحسب مسؤوليين أمريكيين فإنّ هذه المجموعة تشكل جزءاً من مجموعة أكبر من المهاجرين الهنود الذين كانوا يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة من كندا.

وبدورها وصفت خبيرة شؤون الحدود وأستاذة القانون بجامعة بافالو، كاثرين بريك فريدمان، الأمر بأنه مؤشر مقلِق على سوء وضع الهجرة في البلاد، كما اعتبرت أنّ سحق المهاجرين من أمريكا الجنوبية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أصبح سمة مميزة للسياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة، ولا سيما خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي ذات السياق فإن هذه المشكلة ليست غريبة عن كندا، فقد عبر الآلاف من طالبي اللجوء، الحدود في كيبيك منذ أن تولى ترامب منصبه، على الرغم من انخفاض الأعداد بشكل حاد منذ ذلك الحين.

لكن الجهود المنظمة لنقل مجموعات من الأشخاص إلى الولايات المتحدة من كندا هي محاولة جديدة كما وصفتها فريدمان.

مضيفةً، إن حادثة واحدة كهذه، من غير المرجح أن تدفع أي من البلدين إلى إعادة التفكير بجدية في الطريقة التي يديران بها حدودهما المشتركة والدفاع عنها.

جدير بالذكر أنّ ستيف شاند المقيم في فلوريدا، والمتَّهم بتهريب الناس والاتجار بهم سيمثل أمام المحكمة يوم الاثنين في مينيابوليس لتلقي الحكم.

• اقرأ أيضاً: أول تعليق من ترودو على مأساة تجمد عائلة حتى الموت على الحدود