مئات الآلاف من الكنديين يسافرون إلى الخارج على الرغم من موجة أوميكرون
اخبار كندا – بعد عامين كاملين من التشديد على إجراءات السفر، يشعر العديد من الكنديين برغبة عارمة بمغادرة البلاد بهدف السياحة والاستراخاء، الأمر الذي دفع كندا إلى إعادة نشر نصائحها ضد السفر الدولي غير الضروري الشهر الماضي.
حيث سجلت هيئة الإحصاء الكندية، عودة 742417 مسافراً كندياً إلى بلادهم من الخارج في ديسمبر.
ومن المرجح أن تزداد نسب الرحلات الدولية بحسب وكالات السفر، إذ تقول ليزلي كيتر وهي مالكة وكالة سفريات، إنه منذ أكتوبر / تشرين الأول، ارتفع عدد العملاء الذين حجزوا رحلاتهم بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
مضيفةً: ر احتلت كل من أوروبا والمكسيك وكوستاريكا الوجهات الأكثر طلباً بالنسبة لعملائها والذين يبلغ عمر معظمهم 50 عاماً أوأكثر.”
لكن بالمقابل، عندما بدأت حالات Omicron في الارتفاع في ديسمبر، لاحظت كايتر أنّ بعض العملاء ألغوا رحلاتهم، لكن معظمهم احتفظوا بخطط السفر.
وبدورها أوضحت أنّه حتى يتمكن المسافرون جواً من عبور الحدود الكندية، عليهم إظهار دليل على اختبار كورونا سلبي في غضون 72 ساعة من المغادرة، لكن في حال كانت نتيجة اختبار المسافر إيجابية، فيجب عليه الانتظار 11 يوماً على الأقل قبل الصعود على متن رحلة العودة إلى الوطن، وهذا بدوره سيتسبب بتكاليف إضافية لم تكن في الحسبان.
من جانبه، قال سمسار تأمين السفر مارتن فايرستون، إنه يمكن للمسافرين تجنب مثل هذه التكاليف غير المتوقعة من خلال شراء تأمين انقطاع للرحلة، حيث إنّ معظم عملائه يختارون الآن التغطية التي ستعوّض المسافرين عن بعض أوكل تكاليفهم إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية واضطرتهم إلى تمديد رحلتهم.
أما بما يتعلق بإلغاء الرحلات، فقد واجهت آلاف الرحلات الجوية في كندا والولايات المتحدة الإلغاء، لأسباب تتعلق بالوباء بما في ذلك أفراد الطاقم الذين أصيبوا بالمرض بسبب الفيروس.
في سياق ذلك، أعلنت شركة Air Canada Vacations أنها ستعلق بعض الرحلات هذا الشهر، في الفترة ما بين 24 يناير و30 أبريل.
كما أنّ WestJet أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستُلغي 20 في المئة من رحلاتها في فبراير.
