ترودو: “الأقلية الهامشية” في قافلة الشاحنات التي تتبنى آراء غير مقبولة لا تمثل الكنديين
اخبار كندا – قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن “الأقلية الهامشية” التي تتجه إلى أوتاوا في قافلة شاحنات تحمل “وجهات نظر غير مقبولة” لا تمثل معظم الكنديين.
وأدلى بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، في أعقاب تقارير من جلوبال نيوز تفيد بأن الجماعات اليمينية المتطرفة تعتبر القافلة فرصة.
وأكد منظمو قافلة الشاحنات أن هذه الأصوات المتطرفة لا تمثل موقف المتظاهرين.
من جانبه، قال ترودو: “الأقلية الصغيرة الهامشية من الناس الذين هم في طريقهم إلى أوتاوا، والذين يتبنون آراء غير مقبولة، لا يمثلون آراء الكنديين”.
وأضاف: “الكنديون هم الذين يعرفون أن اتباع العلم والتقدم لحماية بعضهم البعض هو أفضل طريقة لمواصلة ضمان حرياتنا وحقوقنا وقيمنا كدولة”.
كما ذكر أن “ما يقرب من 90 في المائة” من سائقي الشاحنات في كندا تلقوا التطعيم.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من سائقي الشاحنات وغيرهم من المعارضين للقيود المفروضة على الصحة العامة في طريقهم من بريتش كولومبيا إلى مبنى البرلمان بأوتاوا في ما وصفوه بـ “مسيرة الحرية” ضد التطعيمات الإلزامية.
حيث فرضت الحكومة الفيدرالية التطعيم على سائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود في 15 يناير.
وقالت تمارا ليش، وهي منظمة لقافلة الشاحنات، في مقطع فيديو نُشر على صفحة القافلة على فيسبوك، إن الأصوات المتطرفة لا تعكس موقف المحتجين.
وأضافت: “نحن في طريقنا إلى أوتاوا لعقد احتجاج سلمي، أريد فقط أن أوضح أنه لن يقوم أحد في هذه القافلة بالتحريض على العنف أو إطلاق التهديدات”.
وتابعت: “إذا رأيت أي شخص يحاول الارتباط بنا ويتصرف بهذه الطريقة، فأنت بحاجة إلى الحصول على رقم شاحنته ولوحة الترخيص وإبلاغ الشرطة بذلك.. العنف والتهديدات ليست مهمتنا”.
من جهته، قال وزير النقل، عمر الغبرا، للصحفيين يوم الثلاثاء إن “الاحتجاج عنصر أساسي من عناصر الديمقراطية”.
وأضاف: “للناس الحق في الاحتجاج بشكل سلمي.. أنا متفائل وواثق من أن المتظاهرين سيحترمون قوانيننا”.
وذكر الغبرا أن “الأمور الأمنية” متروكة لـ “رجال الأمن”.
كما قالت نائبة قائد شرطة أوتاوا، تريش فيرجسون: “نخطط لمجموعة من المخاطر المحتملة مثل المظاهرات المضادة، وعرقلة التقاطعات، والتدخل في البنى التحتية الحيوية، والنشاط غير القانوني والعنيف”.
وأضافت أنه يجب على السكان “تجنب السفر في قلب المدينة، إن أمكن”.
