كيبيك

استياء أصحاب منتجعات كيبيك لعدم شملهم بخطة إعادة الفتح

اخبار كندا – أعلنت حكومة كيبيك عن تخفيف قيود الصحة العامة يوم الاثنين، للتجمعات الخاصة وبعض الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق والمطاعم ، ولكن لم يتم تضمين المنتجعات الصحية في القرار، مما أثار استياءهم.

وغلى الرغم من أنّ المنتجعات الصحية في مونتريال خسرت أكثر من مليوني دولاراً منذ إغلاقها، إلا أنّ حكومة كيبيك لم تعط أي معلومة واضحة عن موعد إعادة افتتاحها.

تقول الجمعية التي تمثل المنتجعات الصحية في كيبيك إن لديهم جدولاً زمنياً معيناً عليهم إعادة الافتتاح قبله،  فهم يريدون إعادة افتتاح المنتجعات الصحية في 7 فبراير لمنحهم وقتاً كافياً للاستعداد لعيد الحب ، أحد أكبر أيام السنة بالنسبة لهم.

يقول أصحاب المنتجع الصحي أيضًا أن الأمر الصعب هو أنه لم يتم إعطاؤهم سبباً لعدم تمكنهم من إعادة فتح أعمالهم، خاصة وإنّه لم يكن هناك أي تفشي لفيروس كورونا مرتبط بالمنتجعات الصحية، ومعظم العملاء يقضون أوقاتهم في الهواء الطلق.

تقول جينيفيف إيموند ، مالكة منتجع بوتا بوتا الصحي في مونتريال ، إنها صُدمت من عدم تمكنهم من إعادة فتح المنتجع، وقالت: ” ما يدفع الناس إلى جميع منتجعات كيبيك هو في الأساس حمامات الساونا وغرف البخار والمناطق الخارجية مع حمامات السباحة أو أحواض المياه الساخنة.”

وقالت وزيرة السياحة في كيبيك ، كارولين برولكس، إنّهم سيعقدون اجتماعاً مساء الاثنين لمعرفة ما إذا كان سيتم تخفيف القيود على المنتجعات وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!