احتجاج الطلاب الدوليين في جامعة بساسكاتشوان لدفعهم ثلاثة أضعاف رسوم الطلاب المحليين
اخبار كندا – تظاهر حشد من الطلاب برعاية اتحاد طلاب جامعة ريجينا، أمام مركز ريدل بعد ظهر يوم الأربعاء، للمطالبة بالإيقاف الفوري لرسوم الطلاب الدوليين.
وبحسب اتحاد الطلاب في جامعة ريجينا ، يدفع واحد من كل خمسة أو 17 في المائة من الطلاب الدوليين رسوماً أكبر من رسوم الطلاب المحليين.
احتلت إدارة الأعمال المرتبة الأولى، حيث زادت رسوم الطلاب الدوليين تزيد بمقدار 8،242.50 دولاراً للفصل الشتوي، عن الطلاب المحليين لعام 2022.
أما بالنسبة لكلية التعليم والعمل الاجتماعي ، حيث يدفع الطلاب الدوليون 7،185 دولاراً أكثر من المحليين.
وبحسب حكومة ساسكاتشوان تساهم رسوم الطلاب الدوليين بشكل كبير في اقتصاد المقاطعة، بأكثر من 222 مليون دولار سنوياً، قبل جائحة كورونا.
هذا وقد صرّح باتيل ، مدير الطلاب الدوليين ، أن من غير العدل فرض رسوم أعلى بثلاث أضعاف على الطلاب الدوليين، رغم المساهمة الكبيرة التي يقدّمونها في الناتج المحلي للبلاد.
وقال باتيل الذي جاء إلى كندا من الهند في عام 2019 إن رسومه الدراسية قد ارتفعت منذ قدومه بنسبة 25%.
وأضاف: “لقد وصلنا إلى هنا للدراسة، وأخذنا قروضاً لنأتي إلى كندا ومن الواجب علينا تسديدها، إضافة إلى تحمل تكاليف المعيشة من إيجار وما إلى هنالك، وعلاوة على ذلك، لا يُسمح لنا بالعمل أكثر من عشرين ساعة وفقاً للقانون الكندي، نحن ندفع ثلاثة أضعاف الطلاب المحليين، الذين بإمكانهم العمل لمدّة تصل إلى أربعين ساعة بدوام كامل.”
كان ردّ جامعة ريجينا دبلوماسياً، فقد رحّبوا بتعليقات الطلاب حول مخاوفهم بشأن تجربتهم التعليمية، وأصدرت بيان جاء فيه:”نحن نقدّر وندعم مشاركتكم ، خاصة عندما تكون بدافع تحسين واقعكم التعليمي وجعله أكثر سهولة، لكن للأسف قد لا نستطيع تلبية هذه المتطلبات من الناحية المادية، ولكن سنبذل قصارى جهدنا للتخفيف عنكم”.
وجاء في بيان آخر صدر من الجامعة أنّ رسوم الطلاب الدوليين مرتبطة بشكل أو بآخر برسوم الطلاب المحليين، مشيرة إلى أن الطلاب المحليين وأولياء أمورهم، يدعمون الجامعة أيضاً من خلال ضرائبهم.
