أحزاب المعارضة في كيبيك تطالب بإنهاء حالة الطوارئ
اخبار كندا – تتهم أحزاب المعارضة في كيبيك الحكومة بأخذ وقت طويل للتخلي عن إجراءات الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا، وتقول إن التأجيل يساعد حاكم كيبيك فرانسوا لوغو ووزرائه على تجنب المحاسبة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، جددت الحكومة حالة الطوارئ للمرة الـ 99 منذ مارس 2020، وقال لوغو للصحفيين، إن أمر الطوارئ لن يلغى إلا بمجرد تمرير مشروع قانون يسمح للحكومة بالاحتفاظ ببعض السلطات، مثل القدرة على فرض اللقاح، ونظام جواز السفر وتفويضات الكمامات.
لكنّ أحزاب المعارضة تقول إنه على الحكومة إنهاء حالة الطوارئ وإجراء نقاش في المجلس التشريعي حول الإجراءات التي يجب أن تبقى.
بينما صرح وزير الصحة كريستيان دوبي بأنه سيقدم مشروع قانون في مارس لرفع حالة الطوارئ، لكنه قال أيضاً إن الأمر متروك للمعارضة بشأن ما إذا كان التشريع سيُمرر قبل يونيو أم لا.
من جهته، أعرب الناقد الصحي الليبرالي منصف الدراجي عن قلقه من عدم رفع حالة الطوارئ في الوقت المناسب لضمان محاسبة الحكومة على إنفاقها الوبائي قبل أن يتوجه سكان كيبيك إلى صناديق الاقتراع.
كما قالت مارجوري كوتيه بويلو، المتحدثة باسم دوبي، إن حالة الطوارئ سمحت للحكومة بتوظيف أعداد هائلة من الموظفين بسرعة لدعم حرب المقاطعة ضد الفيروس، فضلاً عن العقود المبرمة مع العيادات الطبية المتخصصة والتي تُرجمت إلى آلاف العمليات الجراحية، وحتى يومنا هذا لايزال من الضروري جمع البيانات حول الحالة الصحية وإدارة كورونا، لكن ليس الهدف هو الاستمرار في الحفاظ على حالة الطوارئ الصحية إلى أجل غير مسمى.
وبحسب وزارة الصحة، يوجد 2312 إصابة بفيروس كورونا في مستشفيات كيبيك، بعد دخول 193 شخصاً إلى المستشفيات بسبب الفيروس في الـ 24 ساعة الماضية وخروج 229 شخصاً آخرين، فضلاً عن 173 إصابة في العناية المركزة بزيادة شخصين عن اليوم السابق، بالإضافة إلى تسجيل 35 حالة وفاة جديدة.
