سيناتور من حزب المحافظين يعتذر عن تصريحات مسيئة لسكان أوتاوا تتعلق باحتجاجات القافلة
اخبار كندا – اعتذر سناتور تابع لحزب المحافظين من نوفا سكوشا في مجلس الشيوخ عن التعليقات التي أدلى بها حول رد فعل سكان أوتاوا على احتجاجات قافلة الحرية التي احتلت وسط المدينة لمدة ثلاثة أسابيع.
صُوِّر السناتور مايكل ماكدونالد على شريط فيديو وهو يعبر عن دعمه للمتظاهرين ويحتقر رد فعل السكان المعارضين للضجيج وغيرها من القضايا الأخرى.
وعندما اتصلت به قناة CTV News ليلة الأحد، قال ماكدونالد إنه “أصيب بالخوف” وقال إنه سيعتذر، وأوضح أنه تم تسجيل الفيديو مساء الأربعاء عندما كان عائداً من العشاء وكان مخموراً، مع الإشارة إلى أنه طلب من الشخص الذي يحمل الكاميرا عدم التسجيل.
وأثناء وقوفه في مجلس الشيوخ يوم الاثنين، اعتذر ماكدونالد لسكان أوتاوا عن تصريحاته، وقال ” أود أن أعتذر لشعب أوتاوا عن ما بدر مني، لم يكن في نيتي الاستخفاف بأحد”.
وخلال المحادثة المسجلة، قال ماكدونالد إنه لا يمانع مغادرة المحتجين في وندسور أو المعابر الحدودية الأخرى ولكن عندما يتعلق الأمر بأوتاوا همس بصوت ضعيف: ” لا أريدهم المغادرة”.
لكنه في مجلس الشيوخ، أوضح ما كان يقصده، إذ أكد أنه يدعم الضغط لإزالة تدابير الصحة العامة لـكورونا فقط مع رفضه أعمال التخريب والإساءة الأخرى، لكنه في الوقت ذاته ألقى اللوم على حكومة البلدية لسماحها بحدوث ذلك.
كذلك اعترف ماكدونالد بأنه استلم أجر عمله طوال الوباء وهذه ميزة كبيرة، لافتاً الانتباه إلى بعض المشكلات التي تواجه الكنديين الذين لم يتمكنوا من العمل أو الذهاب إلى المدرسة بسبب تفويضات الصحة العامة.
وختم قائلاً: “أنا آسف لأولئك الذين خيبت أملهم”.
