ألبرتا تتعهد باستثمارات ضخمة لتحسين الرعاية الصحية خلال عرض ميزانية المقاطعة
اخبار كندا – من خلال التعهد باستثمارات عملاقة في مجال الرعاية الصحية، تقدم حكومة حزب المحافظين في ألبرتا ميزانيتها الرابعة اليوم، وهي ميزانية يقول الاقتصاديون إنها يمكن أن تكون متوازنة لأول مرة منذ ثماني سنوات.
ستستفيد خزائن الحكومة من عائدات النفط والغاز بشكل أعلى بكثير مما توقعته وزارة المالية قبل عام، عندما قدروا أن ألبرتا ستعاني من عجز قدره 3 مليارات دولار في 2022-2023.
في هذا السياق، قال حاكم ألبرتا جيسون كيني يوم الثلاثاء، إن الوضع الجيد لا يتعلق فقط بعائدات الموارد، مضيفاً: “من الواضح أننا نستفيد من أسعار النفط والغاز القوية، لكننا نشهد أيضاً نمواً ديناميكياً في معظم الصناعات في ألبرتا”.
في خطاب يوم الثلاثاء، وعدت الحكومة باستثمارات كبيرة في الرعاية الصحية، من خلال تخصيص المزيد من المساحات لبناء المستشفيات وتوظيف وتدريب المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية فضلاً عن إتاحة المزيد من العمليات الجراحية مثل استبدال مفصل الركبة والعمليات العينية في العيادات الخاصة.
كما أن هدف المقاطعة هو إجراء 30 في المئة من العمليات الجراحية في العيادات الخاصة، مقارنةً بال 15 في المئة الحالية، وذلك للمساعدة في تدبير الإجراءات التي تأخرت خلال جائحة كورونا.
جدير بالذكر أن موازنة ميزانية المقاطعة بحلول 2022-2023 كانت بمثابة وعد انتخابي رئيسي لحزب المحافظين في ألبرتا.
في المقابل، يعتقد أستاذ الاقتصاد بجامعة كالجاري، تريفور تومبي، أن الحكومة قد تحقق ذلك جزئياً عن طريق خفض أكثر من 5 مليارات دولار من إنفاق المقاطعة، لكن تومبي قال إن اعتماد ألبرتا على عائدات النفط المرتفعة لتحقيق التوازن في الميزانية لم يتغير، وغير مستدام على المدى الطويل، وفقا لسي بي سي.
في غضون ذلك، يقول الحزب الديمقراطي المعارض إنه منزعج من نية الحكومة استثمار المزيد من الأموال في خدمات الرعاية الصحية الخاصة في الوقت الذي تكافح فيه المرافق العامة للاحتفاظ بالموظفين.
وقالت شانون فيليبس الناقدة المالية للحزب الديمقراطي الجديد، إن خطاب الحكومة يوم الثلاثاء أشار أيضاً إلى أنه لن يكون هناك الكثير في الميزانية لمساعدة المواطنين الذين يكافحون لمواكبة ارتفاع تكاليف البقالة والمرافق والتأمين.
- اقرأ أيضاً: وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تستدعي سفير روسيا بعد غزو بلاده لأوكرانيا
- ترودو: سنعطي الأولوية لطلبات الهجرة للأوكرانيين الذين يرغبون في القدوم إلى كندا
