استطلاع: أكثر من نصف الكنديين لا يستطيعون تحمل تكاليف المعيشة
اخبار كندا – وفقاً لاستطلاع جديد أجراه معهد أنجوس ريد، يقول أكثر من نصف الكنديين إنهم لا يستطيعون مواكبة تكاليف المعيشة، كما وجد الاستطلاع أن سبعة من كل عشرة كنديين يقولون إنهم يتعرضون للتوتر بسبب المال مع استمرار زيادة معدلات التضخم.
يقول تقرير أنجوس ريد: “أصبحت ميزانيات الأسر الكندية تتقلص من جميع الزوايا مع ارتفاع أسعار السلع”.
وفي كانون الثاني (يناير) 2022، بلغ معدل التضخم السنوي في كندا 5.1 في المئة، وهو ما تجاوز زيادات الأجور بنسبة 2.4 في المئة خلال نفس الفترة.
وفقاً لإحصاءات كندا، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها معدل التضخم السنوي خمسة في المئة منذ أكثر من 30 عاماً.
ومع ارتفاع أسعار المساكن والبنزين والبقالة التي أدت إلى التضخم، وجد استطلاع أنجوس ريد أن 53 في المئة من المشاركين أفادوا بأنهم غير قادرين على مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، وعندما يتعلق الأمر بمصروفات الطوارئ، أفاد 51 في المئة بأنهم لن يتمكنوا من تغطية فاتورة مفاجئة بقيمة 1000 دولار، بالإضافة إلى 14 في المئة ممن لا يستطيعون إدارة نفقات الطوارئ من أي نوع.
في هذا السياق، وجد الاستطلاع الذي نُشر يوم الاثنين، أن المال كان سبب ضغط لـ 70 في المئة من المستطلعين، وهو أكثر من 28 في المئة من الذين قالوا إنه لم يزعجهم إطلاقاً.
في المقابل، قال ثلاثة أرباع المستجيبين إنهم عدلوا عاداتهم الشرائية في الأشهر الأخيرة من خلال تقليص الإنفاق التقديري والمشتريات الكبيرة والرحلات الإضافية بالسيارات أو الإجازات.
تجدر الإشارة إلى أن الأسر التي لديها أطفال تشعر بضغوط مالية خاصة، إذ قال ما يقرب من 40 في المئة من الآباء إنهم يواجهون تحديات في دفع تكاليف رعاية الأطفال.
كذلك، تثير الديون قلق الكنديين، حيث قال 36 في المئة من المستطلعين أن لديهم الكثير منها، و قفز هذا العدد إلى حوالي نصف المستجيبين في ساسكاتشوان ومانيتوبا وألبرتا، بينما كان الناس في المقاطعات الغربية الكندية أكثر عرضة للقلق بشأن البطالة، حيث قال اثنان من كل خمسة على الأقل إنهم قلقون من أن يفقد أحد أفراد أسرتهم وظيفته.
جدير بالذكر أن النتائج استندت إلى دراسة استقصائية عبر الإنترنت شملت 1622 بالغاً كندياً.
