أخبار

كندا تعلن إرسال المزيد من قاذفات الصواريخ والقنابل لأوكرانيا.. وتفرض تعريفة ضخمة على روسيا

اخبار كندا – أعلنت الحكومة الكندية اليوم الخميس، عن اتخاذ إجراءات تجارية كبيرة ضد روسيا، ودعت إلى تعليق انضمامها إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول.

حيث سترفع كندا تعريفة ضخمة على التجارة الروسية، من خلال إلغاء المزايا الجمركية لروسيا وبيلاروسيا، مما يعني أنهما سيخضعان لرسوم جمركية بنسبة 35 في المائة على صادراتهما إلى كندا.

من جهتها، قالت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، إن كندا هي الدولة الأولى التي تتخذ هذه الخطوة، مضيفة أن الدولة الأخرى الوحيدة التي تخضع لهذه الرسوم الجمركية المرتفعة وتحرمها كندا من المزايا الأخرى هي كوريا الشمالية.

وأضافت فريلاند: “نحن نعمل عن كثب مع شركائنا وحلفائنا لتشجيعهم على اتخاذ نفس الخطوة”.

وفي إشارة إلى الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على 10 من المسؤولين التنفيذيين الروس، قالت فريلاند إن العدد الإجمالي للأشخاص والكيانات التي فرضت كندا عليهم العقوبات منذ احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، ارتفع الآن إلى أكثر من 1000.

وفرضت مجموعة السبع بالفعل أقوى العقوبات على روسيا. وانخفض الروبل الروسي بما يصل إلى 30 في المائة هذا الأسبوع.

وقالت فريلاند للصحفيين إنها تشعر أن هناك “نقطة تحول” في المجتمع الدولي وأن هناك اتفاقا واسع النطاق على أن الدول الحليفة ستواصل فقط تصعيد الضغط. مضيفة أن العقوبات – ولا سيما على “المتملقين” و “الداعمين” لبوتين الذين “تمتعوا بأسلوب حياة رائع في الغرب” – تعمل.

وتابعت: “نحن نستخدم أدوات لم يكن أحد يتخيل استخدامها قبل أسبوع واحد فقط، وهناك المزيد في المستقبل”.

كندا ترسل قاذفات الصواريخ والقنابل

كما أعلنت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، يوم الخميس أنه بالإضافة إلى كادرها من شحنات المساعدات الثقيلة إلى أوكرانيا، سترسل القوات المسلحة الكندية من مخزونها ما يصل إلى 4500 قاذفة صواريخ وما يصل إلى 7500 قنبلة يدوية.

وقالت أناند: “هذه الأسلحة.. ستُنقل إلى المنطقة بأسرع ما يمكن وبأمان”.

كما ترسل كندا مليون دولار لأوكرانيا لشراء صور حديثة عالية الدقة من الأقمار الصناعية، مما يوفر للجيش الأوكراني مراقبة أفضل لتحركات القوات الروسية.

وقالت أناند: “بينما نرى الآثار المروعة لعدوان بوتين، يجب أن نستمر في تذكر أن حلفاءنا وشركائنا متحدون، وأننا سنستمر في زيادة الإجراءات لدعم سيادة أوكرانيا وأمنها وسلامة أراضيها.. بوتين وحده يعرف ما سيفعله بوتين، ومن واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية أكبر عدد ممكن من الأرواح مع حلفائنا في الناتو”.

وردا على سؤال حول الكنديين الذين قد يتطلعون للذهاب إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحرب، قال أناند إن الحكومة لا تسهل ذلك، لكن القوات المسلحة الكندية تقوم حاليا بالتجنيد وترحب بالطلبات. وأشارت أناند إلى أن الجيش درب أكثر من 33 ألف جندي أوكراني منذ عام 2015، مع وجود 3400 جندي حاليا في حالة تأهب قصوى في أوروبا في حالة تطور وضع الناتو.

في غضون ذلك، وافق النواب بالإجماع في مجلس العموم صباح الخميس على اقتراح من النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد تشارلي أنجوس يدعو مدينة أوتاوا للنظر في إعادة تسمية الجزء من شارع Charlotte Street، الذي يضم السفارة الروسية تكريما للريس الأوكراني زيلنسكي.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!