أخبار

الكنديون غير المطعمين ما زالوا غير قادرين على ركوب الطائرات أو القطارات رغم رفع قيود كورونا 

اخبار كندا – نظرا لعدم تلقيحها ضد كوفيد-19، لم يُسمح لتاميكا ماكنتوش من برامبتون بأونتاريو، بالصعود على متن طائرة للسفر إلى جامايكا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها.

والآن، تراجع ماكنتوش الأخبار يوميا بحثا عن أي مؤشر لموعد رفع كندا لمتطلبات اللقاح للمسافرين حتى تتمكن من الذهاب إلى جامايكا.

تجدر الإشارة إلى أن تفويض اللقاح الكندي – الذي بدأ سريانه في نوفمبر 2021 لتعزيز معدلات التطعيم – يمنع الكنديين غير المطعمين من ركوب طائرة تجارية أو قطار في كندا إلى وجهات محلية ودولية. والآن وبعد أن رٌفعت معظم قيود كوفيد-19 يتساءل بعض الكنديين غير الملقحين عن سبب استمرار الحكومة الفيدرالية في الحفاظ على التفويض.

حيث قالت ماكنتوش لسي بي سي: “لا أعتقد أن هذا عادل.. ليس لدي حق التنقل، وما زلت عالقة ولا يمكنني المغادرة”.

وعلى الرغم من أن لقاحات كوفيد-19 المتوفرة في كندا اعتبرت آمنة وفعالة من قبل وزارة الصحة الكندية والجهات التنظيمية الأخرى، لا يزال لدى ماكنتوش تحفظات بشأن الحصول على اللقاح.

المقاطعات تسقط معظم متطلبات التطعيم

جدير بالذكر أن أكثر من 85 في المائة من الكنديين البالغين من العمر خمس سنوات وما فوق تلقوا التطعيم بالكامل الآن.

في هذه الأثناء، وبعد انخفاض حالات كورونا بعد موجة أوميكرون، أسقطت مقاطعات كندا معظم أو كل متطلبات اللقاحات الخاصة بها. وهذا يعني أنه يمكن للأشخاص غير المطعمين العودة إلى أماكن مثل المطاعم وصالات الألعاب الرياضية وألعاب الهوكي.

كما أنهم مرحب بهم أيضا في العديد من البلدان مثل إنجلترا وأيرلندا وأيسلندا والنرويج، التي أسقطت جميع قيود السفر الخاصة بكوفيد-19. وتسمح دول أخرى، مثل اليونان وجامايكا، للمسافرين غير المطعمين بالدخول مع نتيجة سلبية لاختبار كورونا.

من جهتها، قالت كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، إن الحكومة الفيدرالية تراجع تفويضات اللقاح لكل من المسافرين والعاملين الفيدراليين، مع التركيز على رفع المتطلبات. لكنها أشارت إلى أن الظهور الحالي لحالات كورونا على مستوى العالم قد يؤخر هذه الخطة.

وقالت في اجتماع للجنة الصحة بمجلس العموم يوم الاثنين: “ارتفاع الإصابات بأوميكرون، لا سيما النوع الفرعي BA.2 لا يزال من الممكن حدوثه، لذا أعتقد أن وضع الخطة ينتظر فقط معرفة ما سيحدث مع هذا الوضع”.

وفي الاجتماع نفسه، لم يقدم وزير الصحة، جان إيف دوكلوس، أي جدول زمني لإنهاء تفويضات اللقاح الفيدرالية، لكنه قال إن القرار سيستند إلى عدد من العوامل بما في ذلك عدد حالات كورونا وتراجع المناعة ومعدلات التطعيم.

وعلى الرغم من أن معدل التطعيم في كندا مرتفع، فإن دوكلوس أشار إلى أن أقل من 60 في المائة من البالغين الكنديين حصلوا على جرعة معززة.

كما أضاف: “نحن بحاجة إلى أكثر من ذلك للحماية من أوميكرون والمتغيرات المستقبلية”.

يذكر أنه في الوقت الحالي، لا يحتاج الكنديون إلى جرعة معززة لكي يصبحوا ملقحين بالكامل.

وأشار طبيب الأمراض المعدية، الدكتور زين شاغلا، إلى أن العديد من الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أصيبوا أيضا بكوفيد-19.

وقال تشاغلا، الطبيب في مستشفى St. Joseph’s في هاميلتون إن جرعتين من اللقاح لا تمنعان على الأرجح الكثير من انتقال العدوى، لكنه أكد أنه يشجع على التطعيم، حيث تظهر البيانات أن اللقاحات يمكن أن تساعد في منع الأمراض الخطيرة والوفاة من كوفيد-19.

وذكر أنه بعد أن أسقطت المقاطعات تفويضات اللقاحات الآن، سيكون من المنطقي أن تحذو الحكومة الفيدرالية حذوها.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!