أخبار

تقرير جديد: 30% من المهاجرين الجدد قد يتركون كندا خلال عامين.. والشباب يفكرون في المغادرة

اخبار كندا – أظهر استطلاع جديد أجرته Leger نيابة عن معهد المواطنة الكندية (ICC) هذه النتائج المثيرة للقلق: 30% من الكنديين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً يقولون إنه من المحتمل أن ينتقلوا إلى بلد آخر في العامين المقبلين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن 23% من المهاجرين الحاصلين على تعليم جامعي يخططون أيضاً للمغادرة في نفس الوقت تقريباً.

تُعد الهجرة إلى كندا عملية مكلفة، وتتطلب شهادات وفحوصات من الشرطة وتقييمات واختبارات لغوية وسجلات مفصلة للغاية حول تنقلات مقدم طلب الهجرة وإقامته وتاريخه العائلي في بعض الأحيان.

حتى العمال الأكثر كفاءة يجب أن يجدوا طرق للحصول على نقاط كافية للتأهل لبرامج الهجرة الكندية.

في المقابل، وبعد كل ذاك العناء يرغب الكثيرون بالمغادرة!

يُظهر استطلاع Leger أن الكنديين (المهاجرين وغير المهاجرين) يعتقدون أن البلاد توفر للمهاجرين نوعية حياة جيدة، ومع ذلك، فإن الكنديين لديهم نظرة أكثر إيجابية بكثير بشأن سياسة الهجرة في البلاد مقارنة بالمهاجرين الكنديين الجدد.

حيث جاء في تقرير  ICC: “من المرجح أن يعتقد المهاجرون الجدد أن الكنديين لا يفهمون التحديات التي يواجهها المهاجرون، ويشعرون أن ارتفاع تكاليف المعيشة سيجعل المهاجرين أقل احتمالية للبقاء في كندا”.

في المقابل، يميل الوافدون الجدد الحاصلون على شهادات جامعية إلى أن يكون لديهم آراء أقل إيجابية بشأن المسائل المتعلقة بفرص العمل العادلة والأجور مقارنة بالمهاجرين الآخرين.

ويتماشى ذلك مع حقيقة أنه يتعين على معظم الطامحين الأجانب إرسال شهاداتهم إلى هيئات التقييم مثل خدمات التعليم العالمية (WES) أو خدمة تقييم المؤهلات الدولية (IQAS)، والتي تطلب منهم الخضوع لبرامج المعادلات الكندية.

وهذه العملية تعد باهظة الثمن وغالباً ما تكون مثبطة للهمم لأنه في بعض الأحيان لا يتم الاعتراف بالشهادات الأجنبية على الإطلاق، وفي بعض الأحيان تُخفَّض درجة الماجستير إلى درجة البكالوريوس.

من جانبٍ آخر، يذكر Leger أن الوافدين الجدد -الذين لن يوصوا بكندا كمكان للعيش فيه- يقولون إن أسبابهم تشمل القيادة الحالية والتكلفة الهائلة للمعيشة، وحقيقة أن خبرتهم في العمل في الخارج غير معترف بها.

علاوةً على ذلك، يشعر 25% من الكنديين الجدد أن قافلة سائقي الشاحنات المناهضة للحكومة جعلتهم يشعرون بترحيب أقل في البلاد.

في الختام، قال Dave Scholz، نائب الرئيس التنفيذي في Leger: “نحن بحاجة إلى مواصلة العمل الجاد لضمان الترحيب بالوافدين الجدد وتوفير الموارد التي يحتاجون إليها للنجاح، وتأكيد أننا لا نزال بلداً يوفر الفرص”.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انا مقيم في كندا لأكثر من خمس سنوات ولدي طفل كندي واعمل وملتزم بدفع الضرائب وليس لدي اي سجل اجرامي لكن حاليا صدر بحقي قرار تسفير وقد يكون خطر علي حياتي في حال سافرت وابني ليس لديه عائل غيري لذلك ارجو المساعده ازا امكن تلفون5199339297

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!