ترودو يلمح إلى استثمارات جديدة في الشمال خوفا من “هجوم روسي محتمل”
اخبار كندا – ألمح رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو إلى تقديم استثمارات جديدة لمنطقة القطب الشمالي لكندا، حيث تثير التوترات مع روسيا وعدم القدرة على التنبؤ بما قد تفعله موسكو مخاوف جديدة من هجوم محتمل من الشمال.
ومع ذلك، لا يزال نطاق وطبيعة هذه استثمارات غير مؤكدة.
وجاء هذا التلميح في الوقت التي تستعد فيه حكومة ترودو الليبرالية للكشف عن ميزانيتها الفيدرالية يوم الخميس، وتتعرض لضغوط من حلف شمال الأطلسي العسكري “الناتو” وآخرين لزيادة الإنفاق على الجيش الكندي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما دفع الغزو كندا للمضي قدما مع الولايات المتحدة في تحديث قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، وهو النظام المسؤول عن اكتشاف وتحديد الهجمات في القارة.
وردا على سؤال اليوم الثلاثاء بشأن التهديد بشن هجوم روسي، اتهم ترودو الكرملين: “بالسعي لتعطيل وإحداث فوضى في العالم”.
وقال: “نحن مستمرون في الوقوف بقوة في سيادتنا ودفاعنا عن القطب الشمالي.. بالطبع، مع تحديث قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية وزيادة الاستثمارات في الدفاع، فإن القطب الشمالي هو منطقة سننظر فيها عن كثب”.
ولم يقدم ترودو مزيدا من التفاصيل، لكن تصريحه جاء بعد يوم واحد من حديثه مع وزيرة الدفاع أنيتا أناند ورؤساء المقاطعات والأقاليم الكندية لمناقشة سيادة القطب الشمالي وأمنه.
كما أصدر مكتب ترودو بيانا جاء فيه: “أوضح رؤساء المقاطعات مخاوفهم بشأن العدوان الروسي المستمر في أوكرانيا والمخاطر التي يمكن أن يشكلها على سيادة القطب الشمالي”.
وتابع البيان: “أوضحوا أهمية بناء مجتمعات صحية وبنية تحتية قوية لتأكيد السيادة في الشمال”، مضيفا أنهم ناقشوا تمويل الرعاية الصحية والإسكان وتغير المناخ.
اقرأ أيضا:
