نيويورك: الشرطة تطارد المسلح الذي أصاب 10 أشخاص بطلقات نارية في هجوم مترو أنفاق بروكلين
بعد الهجوم المسلح الذي أسفر عن إصابة 10 أشخاص بطلقات نارية في قطار أنفاق في بروكلين بمدينة نيويورك، استمرت الشرطة في عمليات المطاردة حتى وقت متأخر من الليل.
وركز بحث الشرطة جزئياً على رجل يُعتقد أنه استأجر سيارة من المحتمل أن تكون على صلة بالحوادث العنيفة الأخيرة.
في هذا السياق، أشار المحققون إلى أنهم غير متأكدين مما إذا كان الرجل، فرانك آر جيمس، 62 عاما، هو المسؤول عن إطلاق النار، لكن السلطات كانت تراجع بعض مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي على ما يبدو، نشرها جيمس، وفي بعضها تم ذكر اسم عمدة المدينة، إريك آدامز.
ومن خلال التحريات، قالت الشرطة إن المسلح أطلق قنابل دخان في مترو أنفاق مزدحم ثم أطلق 33 رصاصة على الأقل بمسدس عيار 9 ملم، الأمر الذي تسبب بوقوع إصابات كان من بينها خمسة في حالة حرجة لكن من المتوقع بقاءهم على قيد الحياة.
كما عولج ما لا يقل عن عشرة أشخاص -ممن نجوا من إصابات الأعيرة النارية- من استنشاق الدخان وإصابات أخرى.
ووسط الفوضى، هرب مطلق النار، تاركا وراءه بندقية ومخازن رصاص وفأسا، وقنابل دخان غير مستخدمة، ومفتاح شاحنة U-Haul.
وبحسب رئيس المباحث جيمس إيسيغ فإن هذه الأدلة قادت المحققين إلى جيمس، الذي له عدة عناوين في فيلادلفيا وويسكونسن، وقال إيسيغ إنه في وقت لاحق عُثر على الشاحنة وكانت غير مأهولة، بالقرب من محطة مترو الأنفاق حيث حدد المحققون أن المسلح دخل شبكة أنفاق القطارات.
جدير بالذكر أن جيمس هو رجل أسود وكانت مقاطع الفيديو التي نشرها على مواقع التواصل مليئة بالعبارات المتعصبة وبعضها ضد السود أيضا.
في المقابل، انتقد أحد مقاطع الفيديو، الذي نُشر في 11 أبريل / نيسان، الجريمة ضد السود ويقول إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات صارمة.
في الختام، صرح العمدة إيريك آدامز الذي يخضع للعزل الآن بسبب إيجابية اختبار كورونا يوم الأحد، في بيان مسجل فيديويا: “لن نسمح بترويع سكان نيويورك، من قبل أيام كان”.
