أخبار

ترودو: من الصواب تماما استخدام مصطلح “إبادة جماعية” عند وصف ما تفعله روسيا في أوكرانيا

اخبار كندا – ذكر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أنه من “الصواب تماما” أن يستخدم المزيد من الأشخاص مصطلح إبادة جماعية لوصف تصرفات روسيا في أوكرانيا، لكنه لم يستخدم هذا المصطلح بنفسه.

وقال ترودو: “هناك إجراءات رسمية تُتخذ حول تحديد الإبادة الجماعية، لكنني أعتقد أنه من الصواب تماما أن يستخدم المزيد من الأشخاص كلمة إبادة جماعية عند وصف ما تفعله روسيا وفلاديمير بوتين”.

وأشار إلى الهجمات العسكرية الروسية على المدنيين، بما في ذلك استهداف مرافق الرعاية الصحية ومحطات القطارات، فضلا عن العنف الجنسي في النزاع. وقال أيضا إن روسيا تهاجم الهوية والثقافة الأوكرانية.

وتابع: “هذه كلها جرائم حرب يتحملها بوتين، وكلها أشياء تعتبر جرائم ضد الإنسانية”.

كما أكد أن الحكومة الكندية تتخذ إجراءات ردا على ذلك، بما في ذلك تقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب الروسية المزعومة، وإرسال محققي شرطة الخيالة الكندية الملكية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء رد ترودو هذا على سؤال حول استخدام الرئيس الأمريكي جو بايدن لمصطلح إبادة جماعية عندما كان يصف ما تفعله روسيا في أوكرانيا.

كما قال بايدن بعد ذلك، إن الأدلة تتزايد على أن تصرفات روسيا تشكل إبادة جماعية، لكنه أشار إلى أن استخدامه للمصطلح ليس إعلانا قانونيا.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اضم صوتي إلى صوت فخامة دولة الرئيسين ترودو وبايدن في أن على محكمة الجنايات الدولية ان تقتص من مرتكبي جرائم الحرب، وهنا انقل ما قاله الراهب البوذي الفيتنامي ثيتش ثين هاو – مصادر متفرقة على الإنترنت- أنه بحلول منتصف عام 1963 تسبب التدخل العسكري الامريكي في حرب فيتنام بمقتل 160 ألف شخص، وتعذيب وتشويه 700 ألف شخص، واغتصاب 31 ألف امرأة، ونزعت أحشاء 3000 شخص وهم أحياء، وأحرق 4000 حتى الموت ، ودمر ألف معبد، وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة . وأدى القصف – الكلام للراهب البوذي- الأمريكي لهانوي وهايفونغ في فترة أعياد الميلاد وعام 1972 إلى إصابة أكثر من 30 ألف طفل بالصمم الدائم . وبعد الحرب بينما عانى الأمريكيون الكرب بسبب 2497 جنديا مفقودا (بحسب أحد التقديرات ) كافحت العوائل الفيتنامية للتكيف مع 300 ألف مفقود. وربما بلغ عدد القتلى في فيتنام 4 ملايين فضلا عن ملايين كثيرين آخرين من المعوقين والمصابين بالعمى والصدمات والتشويه . وتقلصت فيتنام إلى بلد للقبور ومبتوري الأعضاء والأرض المسممة واليتامى والأطفال.
    جدير بالذكر ان عددا من أعضاء الحكومة الأمريكية الحالية شاركوا شخصيا في حرب فيتنام.
    ان من العدالة ان لا تتجاهل محكمة الجنايات الدولية فيتنام و تكتفي بالتركيز على أوكرانيا.
    كما أن على المحكمة الدولة أن لا تنسى جرائم فرنسا في رواندا، فقد كشفت وثيقة سرية – منقول من عدة مصادر – من مكتب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق آلان جوبيه، أن كبار المسؤولين في الحكومة الرواندية، الذين أشرفوا على عمليات الإبادة الجماعية بحق أقلية التوتسي عام 1994، كانوا موجودين في منطقة يسيطر عليها الجيش الفرنسي، وكان من الممكن اعتقالهم، لكن فرنسا فضّلت إخلاء سبيلهم. وقّع على تلك الوثيقة الرئيس الحالي للمديرية العامة للأمن الخارجي.

    وفقا للوثيقة المسرّبة من وزارة الخارجية، كانت الحكومة الفرنسية مسؤولة بشكل مباشر عن قرار السماح بهروب المسؤولين عن المذبحة التي ارتُكبت في صيف 1994، في حين كان اعتقالهم ممكنا ومطلوبا بشدة.

    تسببت مذبحة التوتسي في رواندا، وهي آخر عملية إبادة جماعية في القرن العشرين، بمقتل ما يقارب من مليون شخص في 100 يوم، بين أبريل/ نيسان وتموز/ يوليو 1994.

    ظهرت الوثيقة بعد 25 عاما من تلك الأحداث، وهي تكشف بعض الجوانب المخفية عن تورط فرنسا في المأساة الرواندية.

    تمكن الباحث فرانسوا غرانر، مؤلف العديد من الكتب عن رواندا، وعضو منظمة “البقاء على قيد الحياة”، مؤخرا من الوصول إلى الأرشيف السري لفترة رئاسة فرانسوا ميتران بفضل قرار من مجلس الدولة. من جانبها، وضعت أعلى محكمة إدارية فرنسية في حزيران/ يونيو الماضي، حدا لسنوات من التعتيم والعراقيل التي كان يضعها عدد من المقربين من الرئيس السابق لإخفاء مسؤولية فرنسا عن الإبادة الجماعية للتوتسي.

    واخيرا … إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!