أخبار

نعش الملكة إليزابيث الثانية كان مبطنا بالرصاص للحفاظ عليها من التحلل السريع

وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى لندن يوم الثلاثاء قادما من إدنبرة قبيل توجهه إلى الجنازة الرسمية.

وكانت الملكة قد توفيت في قلعة بالمورال في اسكتلندا الأسبوع الماضي وكانت تبلغ من العمر 96 عاما.

ويتم دفنها في تابوت من خشب البلوط الإنجليزي، ويتميز التابوت بمقابض نحاسية مصممة منذ أكثر من ثلاثين عاما، بالإضافة إلى بطانة من الرصاص.

حيث يؤدي الجمع بين الرصاص والبلوط إلى جعل النعش ثقيلا جدا، ويُقال إن هناك حاجة لثمانية من حاملي النعش العسكريين لرفع نعش الملكة إليزابيث الثانية.

والجدير بالذكر أن تقليد دفن أفراد العائلة المالكة في توابيت مبطنة بالرصاص يعود إلى مئات السنين.

ونظرا لأن أفراد العائلة المالكة مدفونون داخل غرفة، وليس تحت الأرض، فإن توابيتهم مبطنة بالرصاص من أجل إبطاء عملية التحلل، حيث يُحكِم الرصاص إغلاق التابوت ويمنع دخول الرطوبة ويحافظ على الجثة لمدة تصل إلى عام، وهي عادة مأخوذة من العصر الفيكتوري.

ووفقا لسجلات Westminster Abbey، تم دفن الملكة إليزابيث الأولى والملك تشارلز الثاني في توابيت مبطنة بالرصاص، وكذلك الأميرة ديانا والسير ونستون تشرشل والسير فرانسيس دريك.

وسيتم وضع نعش الملكة ابتداء من يوم الأربعاء في قاعة وستمنستر حتى الجنازة، وسيُغطى نعشها بالعلم الملكي ويعلوه تاج الدولة الإمبراطوري والجرم السماوي والصولجان السيادي.

وبعد الجنازة، سيتم دفن الملكة داخل كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في قلعة وندسور، بجانب الملك جورج السادس والملكة إليزابيث -الملكة الأم، ورماد شقيقتها الأميرة مارجريت.

وبمجرد وصول نعش الملكة إلى كنيسة الملك جورج السادس، سيتم نقل نعش الأمير فيليب من Royal Vault أسفل كنيسة St George إلى جانبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!