أخبار

زعيم حزب المحافظين الكندي يدعو الشرطة الكندية للتحقيق في تهديد باغتصاب زوجته

اخبار كندا – استنكر زعيم حزب المحافظين الكندي الجديد، بيير بويليفر، تعليقات المعلق السياسي اليميني المتطرف جيريمي ماكنزي، الذي هدد باغتصاب زوجة بويليفر، أنايدا بويليفر.

جيث وجه جيريمي ماكنزي، زعيم مجموعة Diagolon الكندية اليمينية المتطرفة، التهديدات خلال عطلة نهاية الأسبوع عبر بث على تطبيق التواصل الاجتماعي Telegram أثناء حديثه مع ضيف اسمه أليكس فريند.

وقال ماكنزي: “دعونا نغتصبها.. إنه ليس شيئا جنسيا حقا.. سيبدو الأمر كما لو أننا نريد فقط أن نظهر للناس أنه يمكننا فعل أشياء لك إذا أردنا ذلك.. إنها خطوة قوية”.

كما أدلى ماكينزي بعدة تعليقات عنصرية ومهينة حول خلفية أنايدا بويليفر الفنزويلية.

تجدر الإشارة إلى أن أنايدا بويليفر ولدت في فنزويلا وترعرعت في مونتريال، وتزوج بيير وأنايدا في عام 2017 ولديهما طفلان.

وقال بويليفر، في بيان نُشر على تويتر يوم الاثنين، إن مكتبه اتصل بشرطة الخيالة الملكية الكندية بشأن التعليقات.

وأضاف في البيان: “أحال مكتبي هذه التعليقات إلى شرطة الخيالة الملكية الكندية لتقييم ما إذا كان ينبغي توجيه تهم جنائية”.

وتابع: “بصراحة، مثل معظم الكنديين، لم أسمع أبدا عن Diagolon وهؤلاء الخاسرين قبل حوالي شهر.. إنهم جميعا بغيضون”.

وذكر: “هذا النوع من القمامة ليس له مكان في كندا، ولا ينبغي لأحد أن يواجه هذه الإساءات”.

كما أردف قائلا: “يمكن للناس أن يهاجموا سياستي، ويمكنهم الاعتراض على أفكاري وما أؤيده، لكن تهديد زوجتي وعائلتي أمر مروع ولن أتحمله.. اتركوا أفراد عائلتي وشأنهم”.

وكان ماكينزي قد ظهر كداعم لقافلة الحرية المضادة للتطعيم ضد كورونا، وكرئيس لمجموعة Diagolon اليمينية المتطرفة.

ويصفه حساب على إنستغرام يحمل اسم ماكنزي بأنه كاتب بودكاست.

واتهمت شرطة RCMP في ساسكاتشوان، ماكنزي في يوليو بالهجوم، وتوجيه سلاح ناري محظور بطريقة غير مبالية وإيذاء، واتهمته شرطة RCMP في نوفا سكوشيا بـ 13 تهمة متعلقة بالأسلحة النارية في يونيو.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!