أخبار

استطلاع Ipsos: بوالييفر يتفوق على ترودو كأفضل خيار لمنصب رئيس الوزراء

أظهر استطلاع جديد للرأي أن زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر قد تفوق على رئيس الوزراء جاستن ترودو كأفضل خيار لقيادة البلاد، وذلك بعد أقل من شهر من استلامه المنصب.

فقد وجد استطلاع لشركة Ipsos للأبحاث الذي تم إجراؤه حصريا لشبكة Global News أن 35 في المئة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن بوالييفر هو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء، بينما قال 31 في المئة نفس الشيء عن ترودو، حيث يتخلف عن زعيم المعارضة الجديد في غالبية المقاطعات – بما في ذلك أونتاريو.

تمثل هذه الأرقام أحدث علامة على وجود مشكلة بالنسبة لليبراليين في حزب ترودو، الذين يواجهون جمهورا غير راض بشكل متزايد يهتم بالدرجة الأولى بالقدرة على تحمل التكاليف والتضخم بحسب استطلاعات الرأي.

وبحسب Darrell Bricker رئيس الشؤؤون العامة في شركة Ipsos فإن ظهور بوليفر على الساحة، ليس نتيجة أي شيء فعله أو قاله، ولكنه في الحقيقة نتيجة بحث الناس عن شخص آخر غير رئيس الوزراء الحالي.

حتى في بريتش كولومبيا، حيث كان دعمه أقوى بنسبة 38 في المئة، كان ترودو متقدما بنقطتين فقط على بوالييفر، وبخلاف كيبيك وأتلانتك كندا، فقد تفوق بوالييفر على رئيس الوزراء الحالي في كل مقاطعة أخرى.

ويشمل ذلك أونتاريو، حيث حاول المحافظون لسنوات اختراق منطقة تورنتو الكبرى الغنية بالأصوات في محاولة للإطاحة بالليبراليين، بالتالي يشير دعم بوليفر بنسبة 41 في المئة هناك، مقارنة بنسبة 34 في المئة لترودو، إلى أنه ربما يكون قد وجد الحل لذلك.

يأتي الاستطلاع الجديد في أعقاب الاقتراع الذي صدر يوم الأربعاء والذي وجد أن المحافظين ككل يتقدمون الآن بخمس نقاط على الليبراليين بين الناخبين الذين تم تحديدهم، حيث ارتفع هذا الهامش إلى سبع نقاط في أونتاريو، إذ حصل المحافظون على دعم بنسبة 37 في المئة.

وجد هذا الاستطلاع أن ثلثي الناخبين يقولون إن الوقت قد حان لحزب آخر لتولي زمام الأمور من الليبراليين، في حين انخفض التأييد لإعادة انتخاب ترودو أربع نقاط من الخريف الماضي إلى 33 في المئة فقط.

ويشير استطلاع Ipsos إلى أن ما يقرب من ثلث الكنديين يعتقدون أنه لا يوجد أي من الأحزاب السياسية الرئيسية على استعداد لمعالجة القضايا الرئيسية التي تؤثر على قرار التصويت.

ووجد الاستطلاع أن أكثر ما يهتم به الناخبون هو القدرة على تحمل التكاليف وتكلفة المعيشة (40 في المئة) والرعاية الصحية (35 في المئة)، يليها الاقتصاد والإسكان بنسبة 23 في المئة لكل منهما.

ومع ذلك، قال 42 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنه لا يوجد طرف أفضل من الآخر في التعامل مع القدرة على تحمل تكاليف الإسكان أو توفره، في حين قال 34 في المئة نفس الشيء عن تكلفة المعيشة و30 في المئة قالوا ذلك فيما يتعلق بالرعاية الصحية.

ويعتقد Bricker أن: “تكلفة المعيشة (تؤثر على الناخبين) شخصيا، وهم ينظرون إلى الأحزاب السياسية الرئيسية ويقولون، لا أرى أي شيء يوحي لي بأن لديك خطة للتعامل مع هذا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!