أخبار

فيديو – اعتداء عنيف على طالب سوري بدافع الكراهية في كندا

بحسب شرطة أوتاوا، يواجه ستة شبان اتهامات في أعقاب هجوم عنيف وقع الشهر الماضي بالقرب من مدرسة ثانوية محلية، وقد انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

قال الآباء والأمهات في Gloucester وBeacon Hill إنهم ذهلوا من العنف الذي سجلته الكاميرا في 8 سبتمبر، حيث أظهر مقطع فيديو مجموعة من الأولاد وهم يلكمون ويركلون صبيا على طريق Ogilvie، ويبدو أنهم قاموا بسرقة هاتفه.

وقالت الشرطة إن الضحية مهاجر سوري، وكان هذا يومه الثالث في مدرسة Gloucester الثانوية.

شرطة أوتاوا صرحت في بيان صحفي يوم الاثنين إن التحقيق معقد وشمل وحدة السرقة وضباط الشباب الذين يراقبون السلوك والتفاعل الاجتماعي للشباب، ويواجه ستة شبان، لا يمكن تحديد هويتهم بموجب قانون العدالة الجنائية للشباب، ما وصفته الشرطة بـ “جرائم متعددة بدوافع الكراهية، بما في ذلك السرقة والتآمر لارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون والترهيب بالعنف”.

وأضافت الشرطة أنها تواصل مراجعة أي جوانب كراهية تتعلق بالقضية وتشجع الشهود الذين لم يتحدثوا بعد إلى المحققين للإدلاء بشهادتهم.

وقد تم إطلاق عريضة عبر الإنترنت بعد أن بدأ الفيديو ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا مجلس مدارس مقاطعة أوتاوا كارلتون إلى تحسين السلامة في المدارس ومنع العنف ضد الطلاب.

كما جاء في العريضة “نود أيضا أن نرى خطوات فعلية يتم تطبيقها على أرض الواقع لضمان عدم حدوث هذا العنف مرة أخرى، ولا سيما ضد الأقليات المرئية – وهم أشخاص، بخلاف السكان الأصليين، من غير القوقازيين في العرق أو غير البيض اللون – أو بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو أي تمييز آخر قد يشير إلى الضعف”.

وقد قام أكثر من 14 ألف شخص بالتوقيع على هذه العريضة.

وفي بيان لمجلس مدارس مقاطعة أوتاوا كارلتون، قال إن المجلس يدعم الطالب والأسرة ويشكر الشرطة والشهود الذين تبادلوا المعلومات.

ويضيف البيان، “نعلم أن هذا الحادث كان بمثابة دعوة للعمل من أجل العائلات والطلاب لبذل المزيد من الجهود لضمان سلامة الشباب في أوتاوا، فلقد عمل موظفو المدرسة بجد لخلق فرص وأنشطة إيجابية للشباب في المدرسة، كما ناقشت المدرسة هذا الحادث مع الطلاب وكيف يمكنهم مشاركة أي قضايا أو مخاوف مع الموظفين”.

وفي الشهر الماضي، أطلق المجلس أداة إبلاغ مجهولة تسمح للطلاب بمشاركة مخاوفهم بشأن صحة ورفاهية وسلامة أنفسهم أو الآخرين.

ويقول المجلس إن أداة الإبلاغ تتم مراقبتها بين الساعة 7:30 صباحا و4 مساء، في أيام الدراسة، والفريق “مستقل تماما” عن المدرسة.

وبيّن المجلس أنه: “بالإضافة إلى دعم دائرة شرطة أوتاوا في تحقيقاتها، فقد أجرى المجلس تحقيقا داخليا، لكن بحسب قانون العدالة الجنائية للشباب، لا يمكننا مناقشة الطلاب الفرديين أو القضايا المتعلقة بالقُصّر، ومع ذلك، توفر سياسة المدارس الآمنة إطارا للحالات التي يتبين فيها أن الطلاب مسؤولون عن أفعال العنف، وتحدد السياسة مجموعة من تدابير التأديب التدريجي، بما في ذلك الطرد”.

ولم يؤكد مجلس الإدارة ما إذا كان أي من الأفراد المتهمين طلابا في مدرسة Gloucester الثانوية أو أي مدرسة أخرى تابعة لمجلس مدارس مقاطعة أوتاوا كارلتون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!