شرطة فانكوفر تحقق في عدة هجمات عنيفة تشمل عمليات طعن وقوس ونشاب

تحقق إدارة شرطة فانكوفر في سلسلة من الهجمات العنيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الشكر، بما في ذلك خمس عمليات طعن وهجوم على رجل بسهم قوس ونشاب.

وقد قال المدافعون عن الأشخاص المستضعفين في أفقر أحياء المدينة إن موجة العنف ناتجة جزئيا عن الإجهاد الذي يواجهه الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات نتيجة نقلهم من قبل مسؤولي المدينة.

ففي أغسطس، اندلعت أعمال عنف واعتقل عدد من الأشخاص في وسط المدينة الشرقي حيث بدأ موظفو المدينة في فرض أمر حريق لإزالة المخيم، قائلين إن الخيام تشكل خطرا على السلامة نظرا لقابليتها للاشتعال.

وحول أعمال العنف التي وقعت في نهاية هذا الأسبوع، قال Vince Tao، منظم شبكة منطقة فانكوفر لمستخدمي المخدرات (VANDU): “إنها بالتأكيد أخبار مزعجة ومقلقة”.

وبدءا من ليلة الجمعة في وسط المدينة الشرقي، أدى حادث طعن بالقرب من شارع East Hastings وجادة Campbell إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 18 عاما بجروح خطيرة، كما أسفر حادث طعن آخر بالقرب من شارع West Hastings وشارع Cambie عن إصابات خطيرة لرجل يبلغ من العمر 48 عاما.

ثم في وقت مبكر من صباح السبت، قال الضباط إن الشهود أفادوا بوقوع “موجة طعن” في حديقة CRAB، وهي حديقة أخرى في وسط المدينة، بها أيضا أحد المخيمات، وقالت الشرطة إن ثلاثة اشخاص أصيبوا بجروح خطيرة.

ووفقا للشرطة، فر اثنان من الضحايا من الحديقة واقتربا من الضباط الذين كانوا يقومون بدوريات في مكان قريب حوالي الساعة 3 صباحا، وفي نفس الوقت تقريبا، وردت مكالمة إلى رقم الطوارئ 911 من داخل الحديقة عن رجل طعن أشخاصا عشوائيين في المخيم هناك.

وعندما وصل الضباط وجدوا الضحية الثالثة في الحديقة وألقوا القبض على المشتبه به وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما أثناء محاولته مغادرة المنطقة، ولا يزال في الحجز.

وقالت شرطة فانكوفر في بيان إن ثلاثة ضحايا أصيبوا بجروح خطيرة من بينها طعنات وثقب في الأعضاء.

وتعتقد الشرطة أنه قد يكون هناك ضحايا آخرون فروا من الحديقة قبل وصولهم.

ووصف الرقيب Steve Addison نهاية هذا الأسبوع بأنها كانت “عنيفة بشكل خاص”.

وأوضح Addison أن المشتبه به الذي تم القبض عليه فيما يتعلق بحوادث الطعن في حديقة CRAB كان مقيما في المخيم.

ومن بين الضحايا رجل في الثلاثينيات من عمره ورجل في الأربعينيات ورجل مجهول.

وفي وقت لاحق من بعد ظهر يوم السبت، قال Addison إن الضباط استدعوا إلى زاوية شارع Carrall وHastings حيث أصيب رجل في صدره بسهم يعتقد أنه أطلق من قوس ونشاب.

وبيّن Addison أن أحد المارة أزال السهم وكان يقوم بالإسعافات الأولية للضحية عندما وصل مسعفو الطوارئ، حيث تم نقل الضحية الى المستشفى لمزيد من العلاج.

وتعتقد الشرطة أن الضحية كان مستهدفا، لكن لم يتعرف الضباط بعد على المشتبه به ولم يجروا أي اعتقالات.

وغرّد Howard Chow نائب رئيس مجلس الإدارة على تويتر، أنه منذ يوم الجمعة الساعة 6 مساء، استجابت شرطة فانكوفر لـ 1200 مكالمة فردية، وكان من بينها 23 مكالمة حول هجوم بسلاح و34 مكالمة حول اعتداءات جارية.

ولا تزال العديد من الخيام قائمة على طول شارع Hastings حيث يواصل المسؤولون محاولة حث الناس على الانتقال ولكن ليس بنفس الطريقة الشديدة كما في أغسطس.

وقال Tao إن الأشخاص الذين يقيمون هناك لا يتأقلمون بشكل جيد لأنهم يتعرضون لمضايقات من قبل الشرطة أو ضغوطات من قبل موظفي المدينة، ولا يزال خطر الطرد قائما، وليس لديهم مكان يذهبون إليه.

وقد أعلن سكان وأنصار الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات هذا الأسبوع أنهم يسعون إلى مراجعة قضائية لإلغاء أمر الحريق الصادر في 25 يوليو والذي دعا إلى إزالة جميع الخيام والمباني.