قيادة الأمن الجوي الأميركية الكندية تعلن اعتراض قاذفتين روسيتين بالقرب من ألاسكا
اخبار كندا – اعترضت طائرتان مقاتلتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية قاذفتين روسيتين بالقرب من ألاسكا يوم الاثنين.
من جهتها، ذكرت قيادة الأمن الجوي الأميركية الكندية (نوراد) في بيان صحفي صدر في 18 أكتوبر أن الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 تدافعت في 17 أكتوبر بعد اكتشاف قاذفتين روسيتين من طراز Tu-95 Bear-H تدخل وتطير داخل منطقة تحديد الدفاع الجوي (Adiz) في ألاسكا.
وتعد المنطقة واحدة من العديد من الأجواء الأمريكية والكندية المحيطة التي تتطلب تحديد هوية الطائرات لمصلحة الأمن القومي.
وبحسب نوراد، فإن الطائرات الروسية بقيت في الأجواء الدولية ولم تدخل المجال الجوي السيادي لأمريكا أو كندا بعد رصدها وتعقبها وتحديدها بشكل إيجابي واعتراضها.
وأضاف البيان الصحفي أن “النشاط الروسي الأخير في أمريكا الشمالية لا يُنظر إليه على أنه تهديد أو استفزازي”.
وتابع: “يراقب نوراد بشكل روتيني تحركات الطائرات الأجنبية ويرافقها عند الضرورة من منطقة الدفاع الجوي”.
تجدر الإشارة إلى أن نوراد تأسست في عام 1958 من قبل الولايات المتحدة وكندا، لمراقبة القارة والدفاع عنها من التهديدات الجوية مثل القاذفات والصواريخ.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعقب طائرة روسية بالقرب من أمريكا الشمالية، فوفقا لبيانات نوراد، حدث ذلك أكثر من ست مرات منذ عام 2020 وحده، وفي 31 يناير 2020، رصدت قاذفتين روسيتين بعيدتي المدى بالقرب من المجال الجوي الكندي.
وكانت القاذفات الروسية من طراز Tu-95 في الخدمة منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبحسب ما ورد استخدمت في عام 2022 لإطلاق صواريخ على أوكرانيا، كما أنها تعمل بأربعة محركات توربينية وقادرة على حمل أسلحة نووية.
وذكر البيان الصحفي الصادر في 18 أكتوبر أن “نوراد تستخدم شبكة دفاعية متعددة الطبقات من الأقمار الصناعية، ورادارات أرضية وجوية وطائرات مقاتلة لتعقب وتحديد الطائرات والإبلاغ عن الإجراءات المناسبة.. نحن على استعداد لاستخدام عدد من خيارات الرد للدفاع عن سيادة أمريكا الشمالية والقطب الشمالي”.
وفي يونيو، أعلنت كندا أنها ستستثمر 4.9 مليار دولار على مدى ست سنوات في نوراد والدفاع القاري.
وقالت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، في ذلك الوقت: “هذه هي أهم ترقية لنوراد، منذ ما يقرب من أربعة عقود”.
اقرأ أيضا:
