عائلات مانيتوبا تطالب المرشحين برعاية أفضل لأطفالها
اجتمعت المئات من عائلات مانيتوبا في منتزه Assiniboine مساء يوم الثلاثاء للمطالبة برفع مستوى رعاية الأطفال في المنطقة و لجعلها قضية انتخابية.
و قد قال أولياء الأمور أنهم لا يحصلون على خدمات كافية لأطفالهم و استمعوا إلى المرشحين على خشبة المسرح الذين يقومون بتقديم وعودهم الانتخابية.
و قد سبق المنتدى الذي نظمته جمعية مانيتوبا لرعاية الطفل – و هي مؤسسة خيرية غير ربحية- مسير لمسافة 2.88 كيلومتراً دعماً لمطالب الأهالي بتوفير خدمات لأطفالهم من برامج رعاية نهارية و توفير نظام تعليم للطفولة المبكرة.
و قال تيبوجو غليسيبي أحد الوالدين : “أعرف أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق من أن الوعود هي مجرد وعود ولا شيء منها سيتحقق”.
و أضاف صديقه تريستان جونستون: ” أنا قلق أكثر بشأن المدن الداخلية حيث يوجد أشخاص بحاجة ماسة لنا فعلاً”.
أما ماري سوبن فهي أمرأة عملت في مركزين للرعاية النهارية لأكثر من ثلاثة عقود و قالت أن أجور معلمي رعاية الطفل تبدأ من 15.5 دولاراً لذا يكون من الصعب على المراكز الاحتفاظ بالموظفين بسبب انخفاض الراتب.
لذا و من وجهة نظر سوين أنه يجدر على المقاطعة تخصيص أموال إضافية لمراكز دعم الطفل و هو الأمر الذي توقفت المقاطعة عن القيام به منذ عام2016.
و قد وعد الحزب الوطني الديمقراطي و الحزب الأخضر في مانيتوبا بالاهتمام بأنشطة الأطفال و رعايتها فتعهد زعيم الحزب الأخضر جيمس بيدوم بـإنشاء 2000 مكان جديد على مدى 10 سنوات بتكلفة إجمالية قدرها 310 ملايين دولار مع المحافظة على المناظر الطبيعة لرعاية الطفل في مانيتوبا .
كما وعد الديمقراطيين الجدد بزيادة التمويل لمراكز الرعاية اليومية غير الهادفة للربح وخلق مساحات جديدة في جميع المباني العامة الجديدة .
أما الليبراليين فسيخصصون عشرات الملايين من الدولارات للمساعدة في تحسين القراءة و الكتابة بين الأطفال الصغار.
و قد قالت جودي كيل و هي مديرة جمعية مانيتوبا لرعاية الطفل ، وهي جمعية خيرية غير حزبية نظمت الحدث في الحديقة يوم الثلاثاء:
“إن مجموعة كيل توفر تمويلًا أفضل للتعليم المبكر ورعاية الطفل و النقاط الأربعة الرئيسية هي: القدرة على تحمل التكاليف ، وسهولة الوصول إلى المراكز ، والجودة في التعليم ، و توفير القوى العاملة”.
و أضافت كيل: “لدينا نظام مدعوم ، لكن حتى الأسرة المدعومة بالكامل لا تزال تدفع دولارين في اليوم كرسوم رعاية و لكن، بالطبع ، هناك حاجة إلى المزيد من الأماكن لرعاية الأطفال”.