وكالة الاستخبارات الكندية “قلقة بشكل متزايد” بشأن تدخل الصين في كندا
اخبار كندا – قالت مسؤولة كبيرة لأعضاء البرلمان الكندي، يوم الثلاثاء، إن وكالة الاستخبارات الكندية “قلقة بشكل متزايد” بشأن محاولات الصين التأثير على السياسة الكندية.
وقالت ميشيل تيسيير، نائبة مدير العمليات في خدمة الاستخبارات الأمنية الكندية (CSIS)، للجنة الإجراءات وشؤون مجلس النواب، إن الحزب الشيوعي الصيني (CCP) “متورط ومهتم بتعزيز مصالحهم الوطنية الخاصة” في كندا.
وأضافت: “نحن قلقون بشأن الأنشطة المتعلقة بالتهديدات ضد أمن كندا، بما في ذلك التدخل الأجنبي من قبل الحزب الشيوعي الصيني”.
كما ذكرت أن الصين ودول أخرى – على الرغم من أن تيسيير لم تحدد أي منها – كانت تحاول استهداف المسؤولين المنتخبين على جميع مستويات الحكومة من أجل تعزيز المصالح الوطنية للصين.
وأشارت إلى أن الصين تحاول أيضا تشجيع الأفراد على التحدث أو التصرف كوكلاء نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني.
وتابعت: “لذلك يظل هذا مصدر قلق لنا، فيما يتعلق بأنشطة نفوذهم وكيف يحاولون التلاعب ببعض الأفراد للعمل لمصلحتهم ضد المصلحة الوطنية لكندا”.
كما قالت تيسيير إن الصين تميل إلى استخدام “عدد من التقنيات” لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تهديد المجتمعات الصينية هنا في كندا.
واتُهم الحزب الشيوعي الصيني بإنشاء “مراكز شرطة” حول العالم، بما في ذلك كندا، وأكدت شرطة الخيالة الكندية الملكية أنها تحقق في الادعاء.
وقالت Safeguard Defenders، وهي منظمة حقوق إنسان آسيوية مقرها إسبانيا إن الصين افتتحت 54 مركزا “للشرطة الصينية” في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ثلاثة في كندا في منطقة تورنتو الكبرى.
كما أشار تقرير صادر عن المنظمة الشهر الماضي إلى أن الصين زعمت أن 230 ألفا من المشتبه بهم في عمليات الاحتيال قد “تم إقناعهم بالعودة” بنجاح إلى ديارهم في الفترة ما بين أبريل 2021 إلى يوليو 2022، لكن المنظمة تقول إن هذا حدث من خلال عدد من التكتيكات، بما في ذلك حرمان أطفال المشتبه بهم في الصين من الحق في التعليم بالإضافة إلى العواقب الأخرى.
بالإضافة إلى هذا الادعاء، فإن CSIS قلقة بشأن “استخدام وسائل الإعلام من قبل العديد من الجهات الحكومية المعادية، بما في ذلك الصين”.
ولفتت تيسيير إلى أن هذه الوسائل يمكنها نشر معلومات مضللة، والعثور على قضية خلافية في المجتمع وتضخيمها بطريقة أو بأخرى.
اقرأ أيضا:
