أخبار

بعد سرقة وثائق سفرها في تركيا.. مقيمة دائمة تشكو عدم تمكنها من العودة إلى كندا منذ أكثر من شهرين

اعترفت المقيمة الدائمة في كندا Ekaterina Usmanova، بأن وثائق سفرها قد سُرقت أثناء توقفها في تركيا في طريق عودتها من زيارة أهلها في روسيا٬ ، ولم تتمكن من العودة إلى كندا مرة أخرى.

عادت المقيمة الكندية الدائمة إلى روسيا في أغسطس لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات -بسبب قيود كورونا- لزيارة عائلتها، وأثناء رحلة عودتها إلى تورنتو، توقفت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما في اسطنبول بتركيا، وهذا هو المكان الذي اتخذت فيه رحلتها منعطفا هائلا عندما سُرقت محفظة السفر الخاصة بها وبطاقة الإقامة الدائمة الكندية (PR).

وقدمت Usmanova، بلاغا للشرطة ثم ذهبت إلى القنصلية الكندية في إسطنبول لمحاولة استبدال بطاقة الإقامة الدائمة الخاصة بها، لكن لم يُسمح لها حتى بدخول المكتب ومُنعت من الدخول لأنها مقيمة دائمة فقط، وليست مواطنة كاملة.

وكانت خطوتها التالية هي تقديم أوراق للسفارة الكندية في العاصمة التركية أنقرة، وكان ذلك قبل شهرين، كما تواصلت Usmanova مع دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا في مناسبات متعددة.

وقالت Usmanova إنها اضطرت إلى الانتقال 15 مرة على مدار 58 يوما أثناء وجودها في تركيا، وأُجبرت على مغادرة البلاد والعودة إلى روسيا، حيث تنتظر الآن إخبارها بموعد عودتها إلى كندا.

وتجدر الإشارة إلى أن كندا تخطط لاستقبال ما يقرب من 1.5 مليون مقيم دائم جديد على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وذلك لسد النقص الحاد في الوظائف في قطاعات متعددة، ومع ذلك، يعتقد أحد محامي الهجرة أن النظام الكندي في حالة من الفوضى ويجب معالجة أوجه القصور على الفور.

وأوضح المحامي Matthew Jeffery أن الوضع الراهن غير مقبول، فهناك تراكم ضخم، وتأخيرات كبيرة، ويتعين على الحكومة تخصيص موارد أكبر لإدارة الهجرة لضمان وجود موظفين لمعالجة الطلبات في الوقت المناسب.

ورغم تلقي Usmanova بريدا إلكترونيا من مكتب وزير الهجرة، يقول: “يرجى التأكد من بذل كل جهد للتعامل مع الطلبات الواردة بأكثر الطرق كفاءة وفعالية، ورغم جائحة كورونا، إلا أن معالجة جميع الطلبات الحالية والجديدة ستستمر ولكنها قد تواجه تأخيرات”، لكن هذا البريد الإلكتروني لم يكن مرضيا لـ Usmanova.

ومضى على مأزق Usmanova حتى الآن 71 يوما والرقم في ازدياد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!