أخبار

ترودو “يراقب عن كثب” الوضع في بولندا وبايدن يدعو لاجتماع طارئ

حضر رئيس الوزراء جاستن ترودو اجتماعا طارئا لقادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي دعا إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في إندونيسيا بعد أن أعلنت بولندا أنها تحقق فيما وصفته بصاروخ روسي الصنع أصاب أراضيها وقتل شخصين يوم الثلاثاء.

وغرد ترودو – الموجود برفقة القادة في بالي لحضور قمة مجموعة العشرين – بأنه اطّلع على آخر التطورات وأنه يبعث بأحرِّ تعازيه للشعب البولندي.

وفي بيان مشترك صادر يوم الأربعاء، قال القادة إنهم “يدينون الهجمات الصاروخية الهمجية التي شنتها روسيا على المدن الأوكرانية والبنية التحتية المدنية”.

وأضاف البيان، “ناقشنا الانفجار الذي وقع في الجزء الشرقي من بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ونقدم دعمنا الكامل ومساعدتنا في التحقيق الجاري في بولندا”.

وبعد الاجتماع الطارئ، قال بايدن للصحفيين إنه “من غير المحتمل” أن يكون الصاروخ قد انطلق من روسيا، لكن كان هناك “إجماع تام بين المسؤولين المجتمعين” لدعم تحقيق بولندا في الهجوم.

وأكدت الحكومة البولندية أن وزير خارجيتها استدعى السفير الروسي يوم الثلاثاء وطالب “بتفسيرات فورية”.

وأعلن Mateusz Morawiecki رئيس وزراء بولندا، أن حكومته تحقق وترفع استعدادها العسكري، ودعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى اجتماع طارئ لمبعوثي التحالف العسكري لمناقشة الأحداث.

ولم يتضح ما إذا كانت حادثة الصاروخ تندرج تحت المادة الخامسة لحلف الناتو – التي تنص على أن أي “هجوم مسلح” ضد عضو واحد يشكل هجوما ضد الجميع – أو ما إذا كانت تندرج تحت المادة 4 – التي تنص على أنه يمكن للدول الأعضاء عقد مشاورات مع الأعضاء الآخرين إذا شعروا بتهديد أمنهم أو استقلالهم.

وكانت السلطات الأوكرانية قالت إن روسيا أطلقت قرابة 100 صاروخ على أراضيها، مؤكدة أن الهجوم الصاروخي الروسي هو الأكبر على منشآت الطاقة منذ بداية الحرب، وإن الصاروخ الذي سقط على الأراضي البولندية هو أحد هذه الصواريخ.

ولكن هناك تكهنات بأن نظام اعتراض الصواريخ الأوكراني كان وراء سقوط الصاروخ في بولندا.

وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند في وقت سابق الثلاثاء إن كندا تراقب الوضع، في حين قالت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند بالفرنسية إنه ليس لديها أي تعليقات محددة تدلي بها لكنها ومسؤولين كبار آخرين على اتصال بالحلفاء.

وزادت الأحداث من المخاوف من أن الحرب الدائرة في أوكرانيا ستمتد إلى أوروبا الشرقية وتؤدي إلى صراع أوسع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، الذي يدعم أوكرانيا بالمال والأسلحة ولكن ليس بالقوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!