أونتاريو

تفاصيل جديدة حول الحريق الكبير في أحد منازل هاميلتون الذي تسبب في نقل 15 شخصا إلى المستشفى

كشف المحققون عن تفاصيل جديدة حول حريق في منزل في هاميلتون في أونتاريو، أدى إلى إرسال أسرة مكونة من 15 شخصا إلى المستشفى مساء الجمعة، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين لا يزال في حالة خطيرة.

اندلع الحريق في منزل على Garden Crescent بعد الساعة 6 مساء بقليل.

وقد وصلت طواقم دائرة الإطفاء في هاميلتون (HFD) ورأوا دخانا كثيفا يتصاعد من المرآب والباب الأمامي.

وأوضحت دائرة إطفاء هاميلتون أن العديد من الذين استطاعوا الخروج من المنزل أخبروا رجال الإطفاء أن هناك طفلا لا يزال في الداخل.

وفي بيان صحفي لدائرة الإطفاء قالوا فيه: “دخل رجال الإطفاء المنزل لبدء عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق، حيث واجهوا على الفور دخانا كثيفا وحرارة شديدة.

وأضاف البيان أن طاقما آخر توجه نحو الفناء الخلفي للمنزل وصعد الطابق العلوي بواسطة سلم ودخلوا المنزل من خلال نافذة.

وبعد دخول المنزل أوضحت دائرة الإطفاء أن الطاقم حدد مكان الطفل، الذي سُلِّم بعد ذلك إلى رجل إطفاء على السلم، وقام بوضع الطفل على الأرض”.

ووفقا لـ Clive Hubbard، محقق الحرائق في مكتب أونتاريو، فقد عُثِر على الطفل، وهو صبي يبلغ من العمر عامين، بدون علامات حيوية في غرفة النوم الخلفية في الطابق الثاني.

وأشار Hubbard إلى أن الطفل كان الفرد الوحيد في الأسرة الذي لم يتمكن من الخروج.

وقد اتُّخِذت تدابير إنقاذ حياة الطفل، وتمكن الطاقم من استعادة نبضه.

ونُقِل الطفل إلى مستشفى هاميلتون قبل نقله إلى لندن، وقال Hubbard إن الصبي لا يزال في حالة خطيرة.

كما نُقِل والدا الصبي وأقاربه الاثني عشر إلى المستشفى لتلقي العلاج من استنشاق الدخان، وأكد Hubbard إن الأربعة عشر غادروا المستشفى.

كما أُصيب أحد رجال الإطفاء بجروح طفيفة.

وتعرض المنزل لأضرار كبيرة تقدر بما يتراوح بين 450 ألف و500 ألف دولار.

ويُعتقد أن الحريق بدأ في الطابق السفلي، ولم يُعثر على أي شيء يشير إلى أن الحريق كان مفتعلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!