أخبار

بعد ثلاثين عاما من تجميدهما: ولادة توأم من أجنة مجمدة منذ أبريل 1992

قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، وُلِد طفلان لـ Rachel وPhilip Ridgeway من أجِنَّة مجمدة منذ أبريل 1992 أي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وُلِدَت Lydia وTimothy Ridgeway في 31 أكتوبر من أجِنَّة قد تكون أطول أجِنَّة مجمدة تؤدي إلى ولادة حية، وفقا للمركز الوطني للتبرع بالأجِنَّة.

كانت صاحبة الرقم القياسي السابق Molly Gibson، المولودة في عام 2020 من جنين مجمّد منذ ما يقرب من 27 عاما، حيث أخذت Molly الرقم القياسي من أختها Emma، التي ولدت من جنين مجمّد لمدة 24 عاما.

وتجدر الإشارة إلى أن هذين الجنينين المجمدين يعودان لشخصين مجهولين، حيث استُخدِم الإخصاب في المختبر لإنشائهما، حيث كان الرجل في أوائل الخمسينيات من عمره، واستخدموا متبرعة بويضات تبلغ من العمر 34 عاما، وجُمِّدت الأجِنَّة منذ ذلك الوقت في 22 أبريل 1992.

التبرع بالأجِنَّة

الاسم الطبي للعملية التي مرت بها عائلة Ridgeway هو التبرع بالأجِنَّة.

فعندما يخضع الأشخاص لعملية الإخصاب في المختبر (التلقيح الصناعي)، قد ينتجون أجِنَّة أكثر مما يستخدمونه، ويمكن حفظ الأجِنَّة الزائدة للاستخدام في المستقبل، أو التبرع بها للبحث أو التدريب لتطوير علم الطب الإنجابي، أو التبرع بها للأشخاص الذين يرغبون في إنجاب الأطفال.

وكما هو الحال مع أي تبرع آخر بالأنسجة البشرية، يجب أن تستوفي الأجِنَّة بعض إرشادات الأهلية الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتبرع بها، بما في ذلك فحصها بحثا عن أمراض معدية معينة.

ووفقا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، فإن استخدام مصطلح “التبني” على الأجِنَّة غير دقيق ومضلل ويمكن أن يلقي أعباء على المتلقين وينبغي تجنبه.

وأوضحت الدكتورة Sigal Klipstein، أخصائية الخصوبة في شيكاغو ورئيسة لجنة الأخلاقيات بالجمعية الأمريكية للطب التناسلي، أن الكثيرين يسمون عملية التبرع “تبني الأجِنَّة”، لكن التبني والتبرع ليسا نفس الشيء.

وقالت: “عملية التبني تشير إلى الأطفال الأحياء، وهي عملية قانونية يتم من خلالها إنشاء علاقة غير موجودة مسبقا بين الوالدين والطفل”، في حين “عملية التبرع بالأجِنَّة هي إجراء طبي، وهي طريقة نأخذ بها أجِنَّة من زوجين أو فرد ثم ننقلها إلى فرد آخر من أجل بناء أسرة”.

تجميد الأجِنَّة

بحسب الخبراء، فإنه يمكن تجميد الأجِنَّة إلى أجل غير مسمى.

ففي حال تجمدت عند الدرجة 200 تحت الصفر، فإن العمليات البيولوجية تتباطأ حتى تنعدم، لذا لا يوجد فرق فيما إذا جُمِّدت لأسبوع أو لعقود.

ولا يؤثر عمر الجنين على صحة الطفل، فما يهم أكثر هو عمر المرأة التي تبرعت بالبويضة التي كوّنت الجنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!