تجريد إعلان ماكسيم بيرنييه المثير للجدل حول الهجرة من لوحة إعلانات تورونتو
اخبار كندا بالعربي ،، اعترض زعيم حزب الشعب الكندي من الرقابة بعد أن قام صاحب لوحات الإعلانات ، بحذف الإعلان الذي يظهر وجه بيرنيير مع شعاره الذي يرفض الهجرة الجماعية و قد تم حذف الإعلانات بعد موجة من الانتقادات التي لحقت بها.
فقد انتشرت العرائض مطالبة Pattison Outdoor Advertising بحذف الإعلانات ، بحجة أنها تنتهك قواعد السلوك الخاصة بالشركة.
و قد تمت إزالة واحدة من اللوحات الإعلانية ، التي تقع في شارع Carlaw Avenue و Lake Shore Boulevard ، صباح يوم الاثنين بعد أن خضعت الشركة للضغوط.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان Pattison Outdoor Advertising أن الأشخاص الذين لديهم مشكلة مع الإعلانات يجب عليهم التعامل مع المعلن و ليس مع شركة الإعلانات .
و قال البيان إنهم راجعوا محتوى الإعلان ولم ينتهك قانون معايير الإعلانات (ASC) في كندا أو سياساتهم الخاصة.
وقالت الشركة في بيان تم نشره على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي: ” نحن نتخذ موقفا محايدا بشأن الإعلانات لأننا نعتقد أن الكنديين لا يريدون منا أن نكون القاضي أو الحكم على ما يمكن للمواطنين رؤيته أو عدم رؤيته فإذا أثار هذا الإعلان نقاشًا عامًا ، فنحن نشجع الكنديين على التعبير عن آرائهم مباشرةً للمعلن الذي وضع الرسالة “.
و في وقت لاحق من اليوم ، أصدرت الشركة بيانًا ثانيًا تقول فيه أنه و على الرغم من أن اللوحات الإعلانية لم تنتهك أي سياسة ، إلا أنها ستقوم بإزالتها رغم ذلك.
كما كتب رئيس الشركة راندي أوتو: “لم أكن أعتزم أبدًا الإساءة إلى الرأي العام أو إهانته بأي شكل من الأشكال عن طريق السماح بعرض هذا الإعلان” ، مضيفًا إلى أن الشركة ستتخذ القرار المناسب.
وقال إنه لا هو ولا أي شخص آخر في الشركة يدعم رسالة المعلن.
و في هذه الأثناء ، يلقي بيرنييه باللوم على ” اليساريين الاستبداديين” في اتخاذ قرار بإزالة اللوحات الإعلانية.
وقال بيرنييه على تويتر: “الرسالة على لوحة الإعلانات ليست” مثيرة للجدل “لثلثي الكنديين الذين يوافقون عليها ، ولأولئك الذين يختلفون ولكن يدعمون حرية التعبير والمناقشة المفتوحة”.
وقال إن العدد الحالي للمهاجرين الذين تقبلهم كندا سنويًا – 350،000 – هو عدد مرتفع جدًا و نحتاج إلى تقليصه.
و أضاف: “بالنسبة لي ، الهجرة الجماعية التي تبلغ 350 ألف شخص في السنة ، سأكون ضدها”.
The message on the billboard is not “controversial” for two thirds of Canadians who agree with it, and for those who disagree but support free speech and an open discussion.
It’s only controversial for the totalitarian leftist mob who want to censor it. https://t.co/0EqZrg7qSz
— Maxime Bernier (@MaximeBernier) August 26, 2019
