طفلة من أونتاريو مصابة بطيف التوحد تحقق تقدما رائعا بعد تلقيها علاجا هو الأول من نوعه في العالم
أخبر أب من أونتاريو أن ابنته المصابة باضطراب طيف التوحد تحقق تقدما “رائعا” بعد عامين من بدء العلاج الأول في العالم الذي يتضمن إرسال إشارات كهربائية إلى دماغها.
تعاني Ellie Tomljanovic البالغة من العمر 9 سنوات من مدينة Barrie، أونتاريو، من سلوك إيذاء النفس الشديد والخطير، ولكن في ديسمبر 2020، أصبحت أول مريضة تُسجَّل في دراسة لمعرفة ما إذا كان التحفيز العميق للدماغ يمكن أن يساعدها في التحكم في حركاتها التي تؤذي بها نفسها – وهو علاج تحول إلى نجاح باهر.
وقال الأب Jason Tomljanovic: “لا يمكنني أن أصف بالكلمات كيف أصبح حالنا عندما صرنا نعرف أنها تدرك ما يحدث، وإنه لأمر لا يصدق رؤية مدى تحسنها خلال الأشهر الستة الماضية، وأحد أكبر التغييرات هو قدرتها على التعبير عن مشاعرها وكذلك التواصل معنا”.
وكان والدا Ellie معتادان على قضاء ما يصل إلى 10 ساعات في اليوم في محاولة لمنعها من إيذاء نفسها، والإمساك بها، وحتى اللجوء إلى المهدئات، أما الآن، فيمكنهم قضاء بعض الوقت في التنزه والسباحة مع ابنتهم.
ويعمل العلاج عن طريق إرسال تيار كهربائي صغير لتجاوز المناطق في الدماغ التي يعتقد الأطباء أنها لا تعمل بشكل صحيح، وقد اضطر الأطباء إلى زرع قطبين كهربائيين في دماغها، متصلين بأسلاك تحت الجلد ببطارية، وفي أكتوبر، استُبدِلت بطاريتها ببطارية قابلة لإعادة الشحن موصولة بسترة مخصصة تمت خياطتها محليا.
