أخبار

امرأة تواجه الترحيل من كندا بسبب خطاب قبول مزور

اخبار كندا – تحارب كارامجيت كور، البالغة من العمر 25 عاما، قرار مجلس الهجرة واللاجئين الكندي بترحيلها من كندا، بسبب خطاب مزيف بالقبول في إحدى كليات أونتاريو قُدم كجزء من طلب تأشيرة الطالب لعام 2018.

ووافق المسؤولون الكنديون على أن كور لم تكن تعلم أن الخطاب – الذي قدمه وكيل الهجرة الذي يواجه الآن تهما جنائية في الهند – كان مزورا.

لكن مجلس الهجرة يصر على أنه كان من مسؤولية كور أن تتحقق من الأمر مع الكلية للتأكد من أن قبولها حقيقي.

وسعت كور للحصول على مراجعة قضائية لهذا القرار، لكن قاضية المحكمة الفيدرالية آن ماري ماكدونالد رفضت ذلك في يناير، حيث وجدت أن قرار مجلس الهجرة كان معقولا.

وقالت ماكدونالد في قرار مكتوب: “وضعت مقدمة الطلب ثقتها في مستشار الهجرة وتم خداعها، ومع ذلك، فإن هذه الظروف لا تعفي مقدمة الطلب من العواقب”.

كمحاولة أخيرة، قدمت كور طلبا للنظر الإنساني في وضعها، والذي يتوفر في حالات استثنائية للأشخاص غير المؤهلين لأسباب أخرى.

وقالت كور: “أعتقد أن هذا هو الأمل الوحيد الذي أملكه الآن”، وفقا لسي بي سي.

ويرجع جزء من سبب إرسال عائلة كور لها إلى كندا للدراسة، إلى إعاقة جسدية تحد من حركتها وجعلتها هدفا للتمييز والتحرش في مجتمعها المحلي في البنجاب بشمال الهند.

كما أن عائلة كور من ذوي الدخل منخفض وليس لديها إمكانية الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو أي معرفة بنظام الهجرة، لذلك استعانت بمستشار للهجرة للمساعدة في طلب التأشيرة.

وأنشئ المستشار طلبا الذي تضمن خطاب القبول المزيف، وتم توقيعه من قبل ابن عم كاور ولم توقعه بنفسها.

ووافق المسؤولون الكنديون في الأصل على خطاب القبول وأصدروا تأشيرة الطالب، وبعد وصول كور إلى أونتاريو في أبريل 2018، أخبرها المستشار أنه لم يعد بإمكانها الدراسة في كلية أونتاريو.

لذا شقت طريقها إلى إدمونتون، وسجلت بمفردها في كلية نوركويست، وأكملت دبلوم إدارة الأعمال، وحصلت على تصريح عمل ووظيفة وعملت لمدة أربع سنوات.

وعندما تقدمت بطلب للحصول على الإقامة الدائمة في عام 2020، قال المسؤولون إن خطاب القبول مزيف، وخسرت محاولتها في يناير 2022 للبقاء.

وفي ديسمبر 2022، مثل محامي كور أمام ماكدونالد، وقدم عدة حجج لإعادة النظر في القضية، لكن القاضية رفضتها.

كما شككت ماكدونالد أيضا في تصوير كور لنفسها على أنها ضعيفة وتفتقر إلى الموارد، مشيرة بشكل خاص إلى أن كور حاصلة على دبلوم في علوم الكمبيوتر في الهند.

لكن كور ومحاميها قالا إن وكيل الهجرة هو الذي أكد أن كور قد درست علوم الكمبيوتر، في حين أنها في الواقع درست للحصول على بكالوريوس العلوم في مؤسسة مختلفة تماما عن تلك التي ذكرها الوكيل.

وقال المحامي إن هذا لا يعني أن لديها إمكانية الوصول بسهولة إلى أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف للاتصال بالكلية.

وقدمت عائلة كور بلاغا للشرطة في البنجاب، عندما اكتشفت أن الخطاب مزيف، وقُبض على المستشار وواجه اتهامات، وخرج بكفالة، وتلقت كور وعائلتها تهديدات بأنها ستتعرض للأذى إذا عادت وشهدت ضده، وفقا للمحامي.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى