وزيرة الهجرة في كيبيك: المزيد من المهاجرين الذين يدخلون المقاطعة يُعاد توجيههم إلى أماكن أخرى
مونتريال – قالت وزيرة الهجرة في كيبيك، كريستين فريشيت، يوم الثلاثاء، إن ما يقرب من 400 مهاجر عبروا طريق روكسهام يومي السبت والأحد، أعيد توجيههم إلى مقاطعات كندية أخرى.
وأضافت في بيان صحفي: “نحن سعداء جدا بذلك، ونأمل أن يستمر بمرور الوقت، وأن يكون هذا هو النهج الجديد لإدارة الحدود”.
حيث دأبت حكومة كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو على تقليص قدرة المقاطعة على استقبال المهاجرين منذ شهور.
كما قالت فريشيت، إن ثمانية فقط من حوالي 380 طالب لجوء مروا عبر طريق روكسهام نهاية الأسبوع الماضي بقوا في كيبيك.
وأكدت إعادة توجيه البقية إلى أونتاريو، من بين أماكن أخرى، حيث وفرت الحكومة الفيدرالية مجموعة من 500 غرفة فندقية.
وذكرت: “هذا شيء يساعد في كيبيك.. كان هناك ضغط كبير على برامج حكومتنا والمنظمات”.
من جانبه، دعا لوغو، يوم الثلاثاء، إلى إجراء تغييرات على اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة مع السفير الأمريكي في كندا ديفيد كوهين.
وأوضح لوغو: “قلت له، لا أفهم لماذا يستغرق الأمر كل هذا الوقت للتوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة؟.. ما نطلبه هو تطبيق اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة على جميع موانئ الدخول، بما في ذلك طريق روكسهام”.
وتنص اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة على أن اللاجئ المحتمل الذي يصل إلى معبر حدودي كندي رسمي وكان قد وطأ قدمه لأول مرة على الأراضي الأمريكية يتم رفض دخوله، حيث يجب عليه متابعة طلب اللجوء في “المكان الآمن” الأول الذي وصل إليه.
ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين ما زالوا يرغبون في طلب اللجوء في كندا يعبرون الحدود الكندية الأمريكية من خلال المعابر غير النظامية، مثل طريق روكسهام، وبمجرد دخولهم كندا، يمكن معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وأكد كوهين أن لوغو ضغط من أجل إصلاح اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة.
وفي وقت متأخر من اليوم، حثت الحكومة الفيدرالية الليبرالية على توخي الحذر بشأن هذه القضية.
اقرأ أيضا:
إلسـلام عـليكـم
انا اورد العالم في كندا