أخبار

الدولار الكندي يسجل أدنى مستوى له في 4 أشهر مع حفاظ بنك كندا على سعر الفائدة الرئيسي

بلغت قيمة الدولار الكندي أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقارنة بالدولار الأمريكي يوم الأربعاء، لكن وبحسب بعض الخبراء فإنه لا ينبغي للمستهلكين الكنديين أن يتوقعوا أن تتعرض محافظهم لضربة كبيرة.

فقد تم تداول الدولار الكندي عند 72.54 سنتا أمريكيا يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوى في أكثر من خمسة أشهر.

وقال Avery Shenfeld كبير الاقتصاديين في CIBC، إن الدولار الكندي الضعيف يعكس زيادة جرأة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة بينما يحافظ بنك كندا على سعر الفائدة الرئيسي ثابتا لأول مرة منذ عام.

وفي حين أن ارتفاع تكلفة الاستيراد قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار سلع مثل البقالة، إلا أن التأثير على معدل التضخم في كندا يجب أن يكون ضئيلا.

وكان بنك كندا قد أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 4.5 في المئة يوم الأربعاء بناء على تقييمه للبيانات الاقتصادية الأخيرة. وأشار Shenfeld إلى أن البنك المركزي أشار إلى أنه لن يستجيب لمزيد من الضعف المتواضع للعملة.

وقال Darcy Briggs نائب الرئيس الأول ومدير المحفظة في شركة فرانكلين تمبلتون الكندية: “إذا كان الدولار الكندي ينخفض مقابل عدد من سلات العملات، فإن أي منتجات نستوردها، ستكون أكثر تكلفة لأننا ندفعها بدولار كندي أرخص، وهذا سيؤدي في الواقع إلى التضخم”.

وتوقع Angelo Melino الخبير الاقتصادي في جامعة تورنتو، أن يستمر الاختلاف بين أسعار الفائدة الكندية والأمريكية لمدة 10 أشهر على الأقل.

ولكن في حين أن الدولار الكندي الضعيف يمكن أن يجعل المنتجات المقومة بالدولار الأمريكي، أكثر تكلفة، قال Melino إن التأثير على معدل التضخم الكندي لن يكون كبيرا.

وفي حال ظل الدولار الكندي منخفضا لفترة طويلة، أوضح Melino أن ذلك قد يؤدي إلى تحول في الطلب بعيدا عن السلع والخدمات الأمريكية نحو السلع والخدمات الكندية.

وقال: “سيشتري كل من الكنديين والأمريكيين السلع والخدمات المنتجة في كندا وهذا يميل إلى أن يكون جيدا للإنتاج الكندي وللتضخم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!