أخبار

استطلاع: واحد من كل ثلاثة كنديين في وضع مالي “سيء” أو “سيء للغاية”

أوضح واحد من كل ثلاثة كنديين أنهم يكافحون ماليا بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، وهو مستوى لم نشهده منذ بداية جائحة كورونا.

ووجد الاستطلاع الذي أجراه معهد Angus Reid والذي شمل 1600 كندي، ونشر يوم الخميس، أن 34 في المئة من الكنديين في حالة مالية “سيئة” أو “رهيبة”، وهو ما يمثل زيادة بمقدار ست نقاط مئوية عن شهر يوليو الماضي.

وبالمقارنة، كان قد أفاد 27 في المئة من الكنديين بأنهم في وضع سيء أو رهيب من الناحية المالية في أبريل 2020، عندما اتخذت الحكومات إجراءات إغلاق لمحاولة الحد من انتشار كورونا.

ووجد الاستطلاع أن أكثر من نصف الكنديين ممن يكسبون أقل من 50 ألف دولار في السنة قالوا إنهم في حالة مالية سيئة أو رهيبة.

ومنذ حوالي 18 شهرا من الآن، قال حوالي نصف الكنديين أيضا إن إطعام أسرهم كان صعبا.

وقال 45 في المئة من الكنديين في مارس إن الوضع كان إما صعبا أو صعبا للغاية مقارنة بـ 51 في المئة في سبتمبر 2022، و49 في المئة في مايو 2022، و45 في المئة في أكتوبر 2021.

العديد من الكنديين يخفضون الإنفاق ويصرفون من المدخرات

يقول 67 في المئة من الكنديين إنهم خفضوا إنفاقهم بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، وما يصل إلى 40 في المئة يصرفون الأموال من الحسابات التي لا يلمسونها عادة، وأوضح 13 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم اقترضوا أموالا من العائلة أو الأصدقاء.

ويؤجل 43 في المئة من الكنديين عملية شراء كبيرة مثل منزل أو سيارة أو جهاز رئيسي، و11 في المئة باعوا أحد الأصول مثل السيارات أو الأسهم، و8 في المئة حصلوا على قرض مصرفي.

وعلى الرغم من أن متوسط الأجور بالساعة ارتفع بنسبة 5.4 في المئة في فبراير مقارنة بالعام الماضي، إلا أن 45 في المئة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم لم يتلقوا تعويضات إضافية من أرباب عملهم في الأشهر الـ 12 الماضية.

وكانت هذه النسبة أعلى بين العاملين بدوام جزئي عند حوالي 65 في المئة مقارنة بالعاملين بدوام كامل بنسبة 42 في المئة.

وكان العاملون في المبيعات والبيع بالتجزئة والضيافة هم الأقل احتمالا للحصول على زيادة، بينما كان المدراء والمديرون التنفيذيون هم الأكثر احتمالا لتلقيها.

تختلف الصراعات المالية حسب المقاطعة

أفاد سكان ساسكاتشوان بأكبر معاناة مالية في البلاد، حيث قال 51 في المئة إنهم كانوا في وضع مالي سيء أو رهيب.

يليها أتلانتك كندا بنسبة 45 في المئة، بما في ذلك 20 في المئة قالوا إنهم بالكاد يتعايشون مع وضعهم.

كما أن 42 في المئة من سكان ألبرتا و36 في المئة من سكان بريتش كولومبيا قالوا إنهم يعانون ماديا.

وكانت نسبة سكان مانيتوبا الذين قالوا إنهم يكافحون ماليا أعلى قليلا من المتوسط الوطني عند 35 في المئة.

أما سكان أونتاريو وكيبيك فقد كانوا أقل احتمالية للقول إنهم يكافحون بنسبة 30 و27 في المئة على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!