صانع محتوى يسأل السكان عن “مشاكل مونتريال”.. إليكم الإجابات التي حصل عليها
غالبا ما تُعتبر مونتريال واحدة من أفضل الأماكن للعيش في كندا، ولكن مثل أي مدينة أخرى في جميع أنحاء العالم، فهي بعيدة عن الكمال.
ومن بين القضايا التي تشغل بال سكان المدينة٬ ستجد هناك التفاوت الاقتصادي وقوانين اللغة والتمييز والمزيد من العيوب بما في ذلك السكن والشتاء البارد، وسيوافق سكان مونتريال بالتأكيد على أن المدينة بها عيوبها.
فعندما قام صانع محتوى السفر الكندي Dan Vineberg، بسؤال السكان المحليين “ما المشكلة في مونتريال؟”، جاءت الأجوبة عميقة وحقيقية.
وكان لدى الشخص الأول الذي سأله Dan الكثير ليقوله عن الكتابة على الجدران في مونتريال.
وكان لدى الآخرين الكثير ليقولوه عن السكن، حيث قال أحدهم: “من المستحيل أن أعيش هنا وأمتلك سيارة”. “السكن صعب ومكلف”، وسأل Dan أيضا طالبا من طلاب McGill من كاليفورنيا عما لم يعجبهم في المدينة، وكان جوابه السكن والطقس البارد.
أما بالنسبة لفصول الشتاء الباردة، فقد قال أحد الأشخاص: “نبقى بالداخل كثيرا في المنزل خلال الشتاء، وكأن المدينة بأكملها في حالة سبات”.
وتطرقت الردود الأخرى إلى القضايا المتعلقة بالتمييز واللغة والمال.
فقد قال أحد سكان مونتريال: “ما لا أحبه في مونتريال أنها معقدة، وهناك تمييز من وقت لآخر، وإذا كنت تريد العمل في شركة كبيرة، فيمكنك العمل إذا كنت من جنسية أخرى ولكنك لن تصبح مديرا، لأن المدير في الغالب يكون من ذوي البشرة البيضاء”.
كما تم التطرق إلى عدم المساواة الاقتصادية من منطقة إلى أخرى، حيث قال أحد الأشخاص: “أقل ما يعجبني في مونتريال، للأسف، هو التفاوت الاقتصادي”.
وبالطبع، لن تكتمل الأجوبة بدون التطرق إلى قوانين اللغة في كيبيك.
فعند سؤاله عما قد يغيره أو لا يعجبه في مونتريال، قال أحدهم إن المدينة أصبحت إنجليزية أكثر فأكثر، وقالوا “نفقد قليلا من هويتنا، ومن الضروري أن نكون قادرين على التحدث بالفرنسية لتكون جزءا من الحياة والمجتمع هنا في مونتريال”.
