شركة لتأجير ألعاب الأطفال في أونتاريو يمكن أن توفر عليك مئات الدولارات سنويا
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو عن وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان في 87 في المئة من الأدوات المنزلية، مع وجود شيء يسمى البارافينات المكلورة قصيرة السلسلة في الألعاب البلاستيكية.
وهذه المعلومات، مقترنة بحقيقة أن الأطفال يتخلصون في النهاية من لعبتهم المفضلة، يمكن أن تجعل بعض الآباء يتوقفون مؤقتا قبل زيارتهم التالية لمتجر الألعاب.
ومن هنا جاءت فكرة Toy Exchange Club، وهو شركة تجارية في أونتاريو، تمنح اشتراكا لمدة ثلاثة أشهر لتأجير ألعاب خشبية مستوحاة من نظام التعليم الذاتي.
وتقول Carissa MacLennan المؤسس المشارك للمشروع، إن مجموعات الألعاب الخشبية التعليمية محايدة من حيث الجنس ومناسبة للعمر، مع توفر مجموعات للأطفال حديثي الولادة إلى الأطفال في سن الثالثة مقابل 37 دولارا في الشهر.
وعندما تنتهي الأشهر الثلاثة، سيتلقى العملاء مجموعة جديدة في البريد ويشحنون الألعاب القديمة في نفس الصندوق قبل تنظيفها تماما للطفل التالي.
ويمكن للآباء شراء أي واحدة من الألعاب السبعة إلى الثمانية التي يتم تسليمها في صندوق واحد، وذلك في حال تعلّق الطفل بها.
ويقدر مؤسسو المشروع أن خدمة الاشتراك يمكن أن توفر على الآباء ما يصل إلى 450 دولارا سنويا، والتي كان من الممكن إنفاقها على الألعاب البلاستيكية التي قد تنتهي في القمامة.
