تفاصيل جديدة حول السطو على شحنة ذهب بقيمة 20 مليون دولار في مطار كندي
كانت شركة خاصة للأمن والحماية تنسق شحن ما قيمته 20 مليون دولار من الذهب والأصول عالية القيمة عندما سُرقت من مطار تورونتو بيرسون الدولي.
أكدت شركة Brink، المسؤولة عن نقل البضائع الثمينة، أنها كانت “تنسق الشحنات” في 17 أبريل.
وقالت Dana Callahan نائبة رئيس اتصالات الشركات في شركة Brink: “نواصل العمل مع مسؤولي إنفاذ القانون في تحقيقاتهم”.
وأوضحت أنه في حال فُقدت الأصول في أي وقت أثناء عملية النقل، فإن الشركة ستقوم بتعويض العملاء بحسب ما تقتضيه شروط العقد.
ولكن كانت الشحنة بحوزة شركة طيران كندا عندما سُرقت، وقال المصدر إن البضائع وصلت على متن رحلة تابعة لشركة طيران كندا في وقت سابق من اليوم.
وقالت شرطة بيل الإقليمية إن الطائرة التي تحمل بضائع ثمينة بقيمة 20 مليون دولار على متنها، وصلت إلى مطار تورونتو بيرسون في وقت مبكر من المساء ووفقا للإجراء العادي، تم تفريغ الشحنة ونقلها إلى منشأة احتفاظ.
وبيّن المفتش Stephen Duivesteyn أن الشحنة أُفرِغت “بوسائل غير قانونية” – وهي خطوة يقول الخبراء إنها تتطلب على الأرجح معرفة من الداخل.
وقال Bruce Pitt-Payne المتقاعد من شرطة الخيالة الملكلية الكندية، الذي كان يعمل مع وحدة الجرائم الكبرى، إن السرقة الهائلة تستلزم جهودا ضخمة من محققي شرطة بيل الإقليمية، الذين يحاولون القبض على الجناة.
وأضاف: “من ارتكب هذه الجريمة حصل على معلومات من شخص مطلع”.
وفي غضون ذلك، يبحث تجار الذهب بالتجزئة والقائمون على إعادة تدوير الذهب الآن عن ملايين الدولارات من الذهب التي قد يحاول اللصوص بيعها.
وأوضح Russell Oliver من متجر مجوهرات Oliver’s Jewellery، أن الذهب عنصر وبالتالي يمكن صهره بسهولة، مما يجعل من الصعب تحديد أصل أي قطعة.
وقال: “إذا غيروا الشكل فمن المستحيل تماما تتبعهم، وحتى الآن، كان بإمكانهم فعل أي شيء بها”.
ولكن التحدي الهائل المتمثل في بيع هذه الكمية من الذهب على شكل قطع صغيرة يعني أن دائرة الأشخاص المتورطين في هذه السرقة الجريئة يمكن أن تكبر، مما يمكن أن يُزوّد الشرطة بمصدر المعلومات الذي يحتاجون إليه.
وقال Pitt-Payne: “سيتم حل هذه القضية من خلال المعلومات الواردة، وهذه هي الطريقة التي يتم بها حل جميع الجرائم الكبرى”.
