وكالة الإيرادات الكندية لن تمدد الموعد النهائي للضرائب – والمتأخرون يواجهون عقوبات وغرامات
لن تمدد وكالة الإيرادات الكندية الموعد النهائي للضرائب لهذا العام وسط إضراب الخدمة العامة الفيدرالي الذي شهد انسحاب 39 ألف من عمالها من الوظيفة.
أوضح النقاد أنه مع إغلاق خطوط الهاتف التابعة لوكالة الإيرادات الكندية، امتدت أوقات الانتظار إلى ساعات، وسيكون من الصعب على الكنديين تقديم إقرارات ضريبية على الدخل الشخصي بحلول الموعد النهائي في الأول من مايو.
وتشدد وكالة الإيرادات الكندية أنه على الرغم من إغلاق خطوط الهاتف الخاصة بها أو تشغيلها “بقدرة مخفضة”، إلا أن الموعد النهائي للتقديم لم يتغير وأن الضرائب المتأخرة تخضع للعقوبات والفوائد.
وقال متحدث باسم وكالة الإيرادات الكندية في بيان: “إذا كانت هناك ظروف خارجة عن إرادة المواطن الكندي أو أي شركة تجارية تمنعهم من الوفاء بالتزاماتهم الضريبية، فقد تقدم وكالة الإيرادات الكندية إعفاء من العقوبات أو الفوائد، ولكن يجب على الكنديين أن يتقدموا أولا ويتم تقييم كل ملف على أساس كل حالة على حدة”.
وأطلق Eric Saumure المحاسب في أوتاوا، عريضة عبر الإنترنت تحث وكالة الإيرادات الكندية على تمديد الموعد النهائي للإيداع الضريبي الشخصي من 1 مايو إلى 15 يونيو، وحتى الآن، تلقت أكثر من 26 ألف توقيع.
وحافظت Diane Lebouthillier وزيرة الإيرادات الوطنية، على موقف الحكومة خلال فترة الأسئلة يوم الثلاثاء.
فقد قالت Lebouthillier أمام البرلمان: “لن تغير وكالة الإيرادات الكندية الموعد النهائي للإيداع الضريبي لأن وقف العمل لا يمنع الكنديين من التقديم أو التسجيل عبر الإنترنت أو على الورق بحلول الموعد النهائي”.
ولكن يعتقد Saumure أن هذا الكلام ليس دقيقا.
وقال “كان هناك تأثير لا يصدق على الكنديين ذوي الدخل المنخفض وكبار السن في جميع أنحاء البلاد، والأمر مشابه لما إذا كنت تخضع لامتحان، ولا يمكنك طرح أسئلة على أستاذك، وإذا أخطأت في الإجابة، فهناك عقوبة، وهناك عقوبة مالية، ولا يستطيع الناس تحمل هذه العقوبات الآن”.
