وافد جديد يسأل عن ثقافة البقشيش في كندا بعد أن أخبره نادل ألا يعود إلى المطعم
سأل وافد جديد انتقل مؤخرا من أوروبا عن كيفية التعامل مع ثقافة البقشيش في تورنتو بعد تجربة قاسية في مطعم محلي.
قد يكون البقشيش بنسبة 18 في المئة أو أكثر هو القاعدة أو الحد الأدنى من التوقعات بالنسبة لبعض الناس، ولكن يبدو أنه كان بمثابة صدمة كبيرة لهذا العميل في أحد المطاعم المحلية في تورنتو.
ففي سؤال نُشِر مؤخرا في موضوع askTO Reddit، سأل المستخدم ما إذا كان تقديم بقشيش بهذه الضخامة ضروريا حقا.
فقد كتب أحد المستخدمين: “لقد انتقلت للتو من أوروبا، وأنا مندهش من مقدار الإكرامية التي أتوقع أن أدفعها لموظف يتقاضى راتبا أعلى من الحد الأدنى للأجور، فهل نحتاج حقا إلى دفع 18-20-24 في المئة على كل فاتورة؟ ناهيك عن أسعار الوجبات الباهظة والضرائب، أنا أفكر بجدية في عدم دفع إكرامية بعد الآن، فالأمر اختياري، ويجب على الجميع فهم ذلك”.
وطلب المستخدم النصيحة حول كيفية تعامل الأشخاص الآخرين مع هذا الصراع الداخلي، وشارك موقفا حدث له بعد فترة وجيزة من انتقاله إلى تورنتو.
وقال: “دفعت في إحدى المرات (2-3 دولارات) وهذا ما أنا معتاد على دفعه في أوروبا، ولكن طلب مني النادل عدم القدوم إلى المطعم مرة أخرى”.
ويبدو من الردود أن هناك إحباطا عاما من موضوع البقشيش.
فقد كتب أحد الأشخاص: “تحول البقشيش من أمر يعبر عن الكرم إلى شيء قسري بسرعة حقيقية”، وأضاف آخر، “يبدو
أن البقشيش وكأنه ابتزاز في هذه المرحلة”.
وأوضح آخر لماذا تدفعهم ثقافة البقشيش في كندا إلى “الجنون”، وكتب: “ادفع لشعبك أجرا معيشيا بدلا من تحميل زبائنك التكلفة”.
وانجذب آخرون أكثر إلى الزاوية الأوروبية لهذا النقاش ومدى اختلاف الأشياء خارج كندا.
وعلق شخص آخر قائلا: “ذهبت إلى جنوب إسبانيا مؤخرا وكنت أقدم الإكراميات وفق المعايير الكندية، لكن أحد النوادل أعاد الأموال إلي وأخبرني أنها كانت أكثر من اللازم، وكان من اللطف منهم القيام بذلك وتنبيهنا أن الإكرامية كانت كبيرة بشكل جنوني”.
ولتبيان مقدار الإكرامية اللائق، سألنا خبيرا في آداب السلوك في بداية عام 2023 حول مقدار الإكرامية التي يجب أن تدفعها في مطعم – كانت الإجابة 15 في المئة أو أكثر، اعتمادا على الخدمة.
