أونتاريو

العثور على بقايا بشرية في بحيرة أونتاريو تعود لحارس سجن اختفى منذ 40 عاما

اخبار كندا – حددت شرطة أونتاريو رفات بشرية عُثر عليها في سيارة في قاع بحيرة أونتاريو، على أنها رفات ديفيد هانا، حارس السجن الذي اختفى منذ أكثر من 40 عاما.

وعثر غواصو الشرطة على سيارته أثناء بحثهم عن سيارة منفصلة تماما، ونُقلت إلى السطح في أوائل مايو.

وكانت السيارة مغطاة بالحطام ومن الواضح أنها كانت هناك لبعض الوقت، وفقا لما قاله شانون كورك لـ CBC.

من جهتها، أكدت شرطة أونتاريو “OPP”، في بيان يوم الأربعاء، أن الرفات كانت لهانا، وقالت إنها تواصل التحقيق، جنبا إلى جنب مع مكتب الطب الشرعي.

وشوهد ديفيد مانويل هانا آخر مرة في كينغستون بأونتاريو في 4 يناير 1983، وفقا لملفه في المركز الوطني للمفقودين والرفات المجهولة التابع للشرطة الملكية الكندية.

ويشير الملف إلى أنه كان يعمل كحارس سجن في سجن Millhaven شديد الحراسة وأن سيارته، وهي أولدزموبيل دلتا 88 الزرقاء، لم يُحدد مكانها.

كما كان هانا، الذي يقول الملف إنه من السكان الأصليين، يبلغ من العمر 36 عاما عندما اختفى.

وفي اليوم الذي اختفى فيه، عمل هانا تسع ساعات من العمل الإضافي وسحب 100 دولار من حسابه، وفقا لمقال نُشر في Kingston Whig-Standard.

وجاء في المقال: “كانت شقته تحتوي على جميع متعلقاته”.

ونُشرت قصة أخرى عن هانا في صحيفة Whig في مارس 2011 عندما عرضت الشرطة 50000 دولار للحصول على معلومات عنه.

ولم يستخدم هانا أي من حساباته المصرفية منذ اختفائه، وبناء على المعلومات التي جمعها المحققون، فإنهم يشتبهون في أنه كان ضحية جريمة قتل، حسبما ورد في المقال.

كما تعتقد الشرطة أن هناك أشخاصا يعرفون ما حدث له، وأعربت عن أملها في أن تشجعهم المكافأة على التقدم.

وفي البيان الإعلامي الذي نُشر يوم الأربعاء، طلبت الشرطة مرة أخرى من أي شخص لديه معلومات الاتصال بها.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!