الحياة في كندا

6 أسباب جعلتني أتقدم بطلب للحصول على الإقامة في كندا

– هذا التقرير تجربة شخصية لوافدة من المملكة المتحدة إلى كندا ولا يعبر بالضرورة عن رأي موقع كندا نيوز 24.. 

عندما انتقلت إلى كندا منذ ما يقرب من عامين، لم تكن لدي توقعات كبيرة بشأن ما ستعنيه هذه الخطوة، فقد أردت فقط تجربة طريقة حياة مختلفة عن تلك التي كنت أعيشها في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، مع اقتراب الموعد النهائي لنهاية تأشيرتي التي تبلغ مدتها عامين، اتخذت القرار الكبير للتقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة.

وهناك أكثر من بضعة أسباب تجعلني أقرر أن كندا هي المكان الأفضل بالنسبة لي:

الطقس أفضل بالنسبة لي

يمكن أن تكون فصول الشتاء في كندا قاسية جدا وهي كافية في بعض الأحيان لتجعلني أرغب في حجز رحلة ذهاب وعودة إلى بلدي، ومع ذلك، فإن الجو عادة ما يكون مشمسا – حتى في الأيام شديدة البرودة –  وسأستمتع بصراحة بأشعة الشمس أكثر من الأيام الرمادية الممطرة والبائسة في المملكة المتحدة.

القدرة على التنزه في الخارج هي أمر لا يوصف

القدرة على التنزه في الهواء الطلق على مدار العام هي أمر سأفتقده حقا إذا عدت إلى المملكة المتحدة، فالخروج إلى الجبال في أي وقت من العام أمر ساحر للغاية.

الكنديون أكثر ودية

منذ اللحظة التي وصلت فيها إلى كندا، كان الناس منفتحين وودودين للغاية، ومعظم الأشخاص الذين تقابلهم يوميا مستعدون لإجراء محادثة، وفي غضون عامين فقط، أصبح لدي أصدقاء في كندا مساو لما كان لي في لندن.

يمكن أن تكون ميسورة التكلفة أكثر

هناك بالتأكيد إيجابيات وسلبيات لكليهما.

ففي الوقت الحالي، أقدر على العيش بمفردي في كالجاري وما زلت أمتلك نوعا من الحياة الاجتماعية، وهو أمر لا أستطيع القيام به في لندن إلا إذا كنت في وظيفة عالية الأجر.

كما أن تكلفة البقالة في كندا أرخص.

عملية الانتقال من دولة لأخرى مرة ثانية هي عمل شاق

إن فكرة الاضطرار إلى حزم أمتعتي والسفر كانت عاملا كبيرا في عدم التفكير في العودة إلى المملكة المتحدة، فالانتقال إلى بلد مختلف ليس مزحة.

يمنحني المزيد من المرونة

بينما ما زلت أحب العيش في كالجاري في معظم الأحيان، إلا أنني أتشوق أحيانا للعيش في مدينة كبيرة مرة أخرى، لذا فإن الحصول على إقامة دائمة يفتح أمامي الخيارات للانتقال داخل كندا.

كما أن الحصول على إقامة دائمة يعني أن لدي حرية البقاء في كندا لفترة أطول٬ ولن تكون أمامي أي عقبات إذا قررت العودة إلى المملكة المتحدة مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!