مفاجأة من العيار الثقيل … المهاجرون ليسوا مسؤولين عن أعمال الشغب في فرنسا

حذّر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمان، من ارتفاع خطاب الكراهية للمهاجرين والأجانب في فرنسا، وبين أن الاعتقالات الأخيرة كشفت جنسيات المسؤولين عن الاضطرابات التي عمت البلاد.

وقال دارمانان: “لا نريد كراهية الشرطة، ولا كراهية الأجانب، نريد حب الجمهورية”.مبيناً أمام جلسة برلمانية في باريس: “المسألة اليوم تتعلق بالمجرمين، وليس الأجانب”.

الاعتقالات أثناء أحداث الشغب كشفت جنسيات المتورطين بالأحداث، فقد تم اعتقال ٤٠٠٠ شخص وتبين أن 10% ليسوا مواطنين فرنسيين، وأن 40 منهم فقط يواجهون الاحتجاز انتظاراً للترحيل.

كما شدد دارمانان على أن سكان الضواحي غير مسؤولين بالكامل عن أعمال الشغب، ولكن يوجد فقط عدد قليل منهم ضمن المعتقلين.

من جهة أخرى، فقد تسببت أعمال الشغب بفوضى عارمة وفلتان أمني وخسائر ماديةتتجاوز المليار دولار، منذ مقتل الفتى نائل، وقد أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات، ونهبوا المتاجر، واستهدفوا مقار بلديات وبنايات.

وانتقد وزير الداخلية، جيرالد دارمانان سماح الأسر  لأطفالها بالمشاركة في هذه الفوضى، قائلاً إن متوسط أعمار من ألقت الشرطة القبض عليهم كان 17 عاماً، وإن بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عاماً.