أعلنت الشرطة ودائرة الإنقاذ في براغ أن رجلا مسلحا فتح النار في مبنى جامعي بوسط مدينة براغ يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين، وإثارة الذعر على نطاق واسع في واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعي من نوعها في جمهورية التشيك.
وقال قائد شرطة براغ Martin Vondrasek إن إراقة الدماء وقعت في مبنى قسم الفلسفة بجامعة تشارلز، حيث كان مطلق النار طالبا، ولم يتم ذكر اسمه علنا.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الضحايا أو ملابسات إطلاق النار في العاصمة التشيكية، وأوضحت أن الضباط انتشروا بسبب إطلاق نار في جامعة في ساحة Jan Palach.
وقال Bohuslav Svoboda عمدة براغ، إنه تم إخلاء قسم الفلسفة بجامعة تشارلز الموجودة في الساحة.
وأفادت إدارة الشرطة أنها أغلقت الساحة وحثت الناس على مغادرة الشوارع المحيطة والبقاء في الداخل.
وأوضح وزير الداخلية التشيكي Vit Rakusan أنه لم يكن هناك أي مهاجم آخر في مكان الحادث، وأن المحققين لا يشتبهون في وجود صلة بأي أيديولوجية أو جماعات متطرفة، لكنه حث الناس على التعاون مع الشرطة.
وأكدت دائرة الإنقاذ في براغ مقتل 11 شخصا، من بينهم مطلق النار، وأضافت أن نحو 30 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم تسعة إصاباتهم خطيرة.
وقال Pavel Nedoma، مدير معرض Rudolfinum، الذي يقع أيضا في الساحة، للتلفزيون التشيكي، إنه رأى من النافذة شخصا يطلق النار من بندقية باتجاه جسر Manes القريب، عبر نهر Vltava.
