كندا توقف ترحيل أم وأطفالها الثلاثة بعد تدخل الأمم المتحدة
اخبار كندا – أوقفت الحكومة الفيدرالية ترحيل أم وأطفالها الثلاثة الذين يعيشون في Trois-Rivières بكيبيك، بعد وقت قصير من طلب لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ذلك.
وعلمت الأسرة يوم الأحد أن وكالة خدمات الحدود الكندية ألغت ترحيلهم حتى صدور حكم بشأن ما إذا كان بإمكانهم أن يصبحوا مقيمين دائمين في كندا لأسباب إنسانية أم لا، وقالت الأم أرلين هويلار لسي بي سي اليوم الاثنين: “عندما علمنا، قفز الأطفال من الفرح”.
حيث كان من المقرر ترحيل هويلار وأطفالها الثلاثة “الذين تبلغ أعمارهم ستة وتسعة و11 عاما” إلى الفلبين يوم الثلاثاء، لكن زوجها ووالدهم ديفيد أجيباد لا يزال في نيجيريا بعد ترحيله أواخر الشهر الماضي.
وقدمت محامية الأسرة، سابرينا كوسيم، طلبا إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للتدخل في قضية الأسرة فور ترحيل أجيباد في 28 يونيو.
من جهتها، أبلغتها اللجنة أواخر الأسبوع الماضي أنهم قبلوا طلبها وسيطلبون من كندا وقف ترحيل هويلار والأطفال.
وذكرت كوسيم أن الترحيل يشكل تهديدا للحقوق الأساسية، وتحديدا فيما يتعلق بحقوق الأطفال الجسدية والنفسية.
وكانت الأسرة قد تقدمت بطلب للحصول على وضع لاجئ بعد وصولهم كندا عبر طريق Roxham Road في مايو 2019، لكن طلبها رُفض العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الأم من الفلبين والأب من نيجيريا، وتعرفا على بعضهما عبر الإنترنت ثم تزوجا في نيجيريا في عام 2009.
وبحسب المحامية، فإن الأطفال واجهوا العنصرية والعداء في الفلبين، ثم تجنبوا بصعوبة الاختطاف في نيجيريا.
وفقدت العائلة الأمل في العثور على ملاذ آمن في كندا عندما أمرت وكالة خدمات الحدود الكندية بترحيلهم إلى قارتين مختلفتين هذا الربيع.
وقبل ساعات من ترحيل كارلسن أصغر طفل في الأسرة مع والده إلى نيجيريا، بينما كانت بقية أفراد العائلة ستُرسل إلى الفلبين، حكم قاضي محكمة فيدرالية بأنه لا ينبغي فصله عن شقيقيه الأكبر سنا و الأم.
اقرأ أيضا:
